لا يزال حميد علي الميدي , نزيل السجن المركزي بذمار بدون تهمة , والذي يعرفه انه رهينة " حتى يتم القبض على الجناة في قضية قتل ما يزال مرتكبيها هاربين مع انه ليس له ايه صله بالقضية او المتهمين بارتكابها.
الميدي والذي يعمل مدير ادارة التمويل الطبي بمستشفى الوحدة الجامعي بمعبر , تم اقتيادة من امام مقر عمله في 16-2-2014م من قبل طقم عسكري , ليتم ايداعه السجن .
عندما يكون الضحية ضعيف الحيلة , يجد رجال الامن ضده , وكل حقوقه قد انتهكت بدون مبرر.
القضية التي كشفها المحامي عبد الكريم المصري , قال ان وكيل نيابة البحث سبق وان زار السجن واخذ قولة وحرر مذكرة الى مدير امن المحافظة بإطلاق سراحه , إلا ان مدير الامن لم ينفذ تلك التوجيهات , ومنذ ذلك القوت لا يزال نزيل السجن.
وفي مذكرة , خاطب المرصد اليمني لحقوق الانسان , النائب العام على الاعوش , بالإفراج الفوري عن الميدي , وقال ان سجن حميد الميدي " انتهاكا صريحاً لأهم حقوقه الدستورية والقانونية , ومخالفة لمواثيق حقوق الانسان ".