أكدت مصادر اعلامية أن ضباط وافراد الفرقة الاولى مدرع -التي كان قائدها السابق اللواء/علي محسن اعلن عن تحويلها إلى حديقة 21مارس، قاموا اليوم بمحاصرة أمين العاصمة عبدالقادر هلال، في مقر الفرقة جراء حضوره لإستلام الموقع والذي كان قد وضع له حجر أساس قبل فترة.
وذكرت المصادر أن لجوء أفراد وضباط الفرقة الأولى مدرع، إلى محاصرة أمين العاصمة، لتأكيدهم عدم تسليم الموقع، احتجاجاً على عدم مساواتهم بقوات الحرس الجمهوري، وعدم إيجاد موقع بديل لإحتواء كافة المعدات العسكرية، والأماكن الخاصة بالأفراد والسكن وغير ذلك.
وطالب منتسبوا الفرقة الرئيس هادي بمساواتهم بقوات الحرس الخاص، من حيث الرواتب وعهد السلاح وكافة الإمتيازات، ومنحهم أراض أسوة بمنتسبي قوات الحرس الجمهوري، الذين صُرفت لهم أراض في منطقة صُباحة بصنعاء وكذلك محافظة الحديدة، إضافة إلى إخلاء كافة مواقع معسكرات الحرس الجمهوري من أمانة العاصمة، والمدن الرئيسية انطلاقاً من صميم هيكلة الجيش، كما طالبوا بتسليم الحوثي السلاح وإخلاءه لكافة المواقع التي يتمترس فيها، وكذلك من ساحة الجامعة، ومنع تصرف أي طرف أو مسئول في أراضي الفرقة، وبدون ذلك فإنهم لن يسمحوا أبدا المساس بموقع الفرقة مهما كلفهم الأمر.
واستمر محاصرة هلال والعميد المقدشي من قبل منتسبي الفرقة قرابة الساعتين، وكانوا ينون اطالة الحصار، وعمد أفراد من قوات الفرقة أثناء محاصرة هلال إلى محاولة خلع حجر الأساس ووضعه في سيارة هلال، وجراء تأزم الموقف وتصاعد حدة غضب منتسبي الفرقة، تدخل بعض الضباط للسماح لهلال بمغادرة الفرقة مع تحذيره من العودة مرة أخرى دون تنفيذ المطالب.