أقامت الادارة العامة للمناهج بوزارة التربية والتعليم حلقة نقاشيه حول أهمية الوسطية والاعتدال في تربية النشئ تم فيها مناقشة الوسطية والاعتدال في الفكر والتدين والممارسات الدينية وعكس ذلك في المناهج التعليمية وتربية الجيل تربية معتدلة بعيد عن الغلو والتطرف والإرهاب الأستاذ على الحيمي وكيل وزارة التربية لقطاع المناهج و التوجيه أكد أن هذه الورشة تأتي في وقت أحوج ما تكون فيه أمتنا الى تعزيز قيم الوسطية والاعتدال وتنشئة الأطفال على قيم الوسطية هي الخطوة الأولى نحو نشر ثقافة الوسطية والاعتدال وإعلاء قيم التسامح والحوار في المجتمع، من هنا تأتي أهمية هذه الورشة في اقتراح برامج عملية للنهوض بالطفل المسلم في مجتمعاتنا. وفي مداخلة لمدير عام المناهج د/ عبدالله سلطان الصلاحي قال فيها: أن المنهج يبنى على مشاركة واسعة من المجتمع التعليمي والتربوي ومن جميع المحافظات ومختلف الفئات من معلمين وموجهين وباحثين ومختصين,
وأضاف الصلاحي أننا في مرحلة التحضير لبناء منهج قائم على الفهم والتفكير وامتلاك أدوات القراءة والبحث وقيم المسئولية والالتزام والإتقان والإنتاج وفي إطار البعد الحضاري والوطني وخدمة المجتمع اليمني؛ بعيداً عن التعصب والتطرف والإفراط والغلو وأضاف: نريد انتقال المناهج من مناهج أكاديمية معرفية إلى مناهج تربوية تبني شخصية المتعلم المتسم بالوطنية ومن شخصية الوحدوي الحضاري.
الحاضرون في الحلقة النقاشية أكدوا في حديثهم على أهمية تضمين المناهج التعليمية والمقررات الدراسية مبادئ الوسطية والاعتدال والتسامح والحوار البناء مع الآخرين وتقديم الصورة الصحيحة للاسلام ، وتعزيز مبادئ التربية على المواطنة وحقوق الإنسان في مختلف مراحل التعليم وتقوية دعائم العيش المشترك بين مكونات المجتمع