قامت حراسة وزارة الدفاع في العاصمة اليمنية صنعاءبمنع عقيد في القوات الجوية من الدخول إلى مبنى الوزارة لإنجاز بعض المعاملات من دون سبب يذكر
وفي أثناء عودة العقيد علي عبد الله الحيمي إلى منزلة الكائن بالقرب من خط المطار حاولت سيارة صالون مغفر بدون لوحات على متناها مسلحين ملثمين باعتراض سيارته وإخراجها من الخط إلا أن العقيد قام بتوقيف سيارته وقام بإطلاق الرصاص جواً بمسدسة الشخصي مما أدى إلى فرار المجرمين .
الجدير ذكرة أن العقيد الحيمي يتعرض لتهديدات مستمرة منذ عدة أشهر للتصفية الجسدية واستهداف أفراد عائلته من تلفونات مشفرة بسبب مواقفه من الثورة الشبابية الشعبية .
يذكر أن العقيد الحيمي من أوائل الضباط المنظمين للثورة الشبابية في اليمن ويعتبر منسق لضباط وأفراد القوات الجوية المنظمين للثورة الشبابية والذين أستمروا إلى اللحظة والذي يؤيدون مطالب حملة 11 فبراير ثورة ضد الفساد، مما أدى هذا الحادث الجبان الذي أستهدف الحيمي إلى أستنكار وإدانات واسعة من شباب الثورة والمكونات الثورية .
وحملت أسرة العقيد الحيمي وزير الدفاع والرئيس هادي لما يحدث له من أي مخاطر مشابهه
