وجددت في بيان صادر عنها تأكيدها على مواصلة عملها السياسي الداعم والمعزز للنضال السلمي للشعب في سبيل التغيير وتقرير المستقبل الذي طالما حلم به وتطلع إليه أبناء اليمن.
وأكد اللقاء المشترك في بيانهم رفضه المطلق لأي حديث عن اتفاقات انفرادية وأن أية أفكار يتم طرحها في الساحة في سياق العمل السياسي المساند لانتفاضة الشعب السلمية إنما يجب أن تكون أفكارا مطروحة للنقاش مع كافة شركاء الحياة السياسية.
وجدد المشترك رفضه وإدانته الشديدة لكل ممارسات الاعتداء والقمع للحركة السلمية لأبناء الشعب اليمني، واعتبر ما جرى أخيرا في محافظة الحديدة وفي محافظة البيضاء نكثا خطيرا من قبل السلطة بكل الوعود التي أعلنتها ووعدت بها الرأي العام الداخلي والخارجي والمنظمات الحقوقية، ومختلف مكونات المجتمع العلمية والاجتماعية والسياسية، في حماية حق المواطنين الدستوري في التعبير السلمي عن آرائهم.
وقال: "إن هذا يأتي في سياق مماطلة السلطة في التحقيق مع مرتكبي جرائم القتل والاعتداء على المتظاهرين السلميين في عدن وتعز وفي العاصمة وسائر محافظات البلاد وإحالتهم إلى القضاء وتحول إعلانها عن تشكيل لجنة للتحقيق فيما جرى في عدن إلى مجرد وسيلة للإلهاء والتمويه".
وحذر اللقاء المشترك السلطة من "العواقب الوخيمة لمثل هذا السلوك وتلك الممارسات"، مؤكدا "أن كل الجرائم التي تم ارتكابها بحق المتظاهرين السلميين لا يمكن التغطية عليها ولن تسقط بالتقادم وسيحاسب من ارتكبها ومن أمر بها".
ودعا اللقاء المشترك كافة القوى السياسية التي لا تزال تقف موقف المتفرج إلى التفاعل الإيجابي مع ما تشهده الساحة من تطورات ينتقل فيها زمام المبادرة والفعل السياسي الخلاق يوما فيوما إلى يد أبناء الشعب والجماهير المحتشدة في ساحات الحرية والتغيير في سائر مدن اليمن، وأن يجسدوا بمواقفهم هذا الزخم الثوري السلمي لجماهير الشعب.
وعبر اللقاء المشترك عن بالغ أسفه للإسفاف الذي وقع ويقع فيه البعض ممن يُنتظر منهم موقفا صادعاً بالحق رافضا للظلم والجور، حيث جرجرتهم السلطة لإصدار البيانات والفتاوى المؤيدة لها ولسياساتها الخاطئة لتظهرهم بمظهر من يهتف للجور ويصفق للظالمين ومن يحمل المباخر لإخفاء نتن الفساد والفاسدين.
ودعت من أصدروا هذه البيانات والفتاوى إلى أن يثوبوا إلى رشدهم وأن يتوبوا إلى الله من فعلتهم ويستغفروه إنه كان غفارا.
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك
تتصاعد وتتسع حركة النضال السلمي الشعبي المطالب بالتغيير واللقاء المشترك إذ يؤكد استمراره في دعم انتفاضة الشباب اليمني ومطالب الشعب بالتغيير ليجدد رفضه وإدانته الشديدة لكل ممارسات الاعتداء والقمع للحركة السلمية لأبناء الشعب اليمني ويعتبر ما جرى أخيرا في محافظة الحديدة وفي محافظة البيضاء نكثا خطيرا من قبل السلطة بكل الوعود التي أعلنتها ووعدت بها الرأي العام الداخلي والخارجي والمنظمات الحقوقية، ومختلف مكونات المجتمع العلمية والاجتماعية والسياسية، في حماية حق المواطنين الدستوري في التعبير السلمي عن آرائهم ، ويأتي في هذا السياق مماطلة السلطة في التحقيق مع مرتكبي جرائم القتل والاعتداء على المتظاهرين السلميين في عدن وتعز وفي العاصمة وسائر محافظات البلاد وإحالتهم إلى القضاء وتحول إعلانها عن تشكيل لجنة للتحقيق فيما جرى في عدن إلى مجرد وسيلة للإلهاء والتمويه.
ويحذر اللقاء المشترك السلطة من العواقب الوخيمة لمثل هذا السلوك وتلك الممارسات فكافة الجرائم التي تم ارتكابها بحق المتظاهرين السلميين لا يمكن التغطية عليها ولن تسقط بالتقادم وسيحاسب من ارتكبها ومن أمر بها.
ياجماهير شبعنا اليمني إن اللقاء المشترك سيواصل عمله السياسي الداعم والمعزز للنضال السلمي للشعب في سبيل التغيير وتقرير المستقبل الذي طالما حلم به وتطلع إليه أبناء اليمن ....مستقبل يشارك شباب وشابات اليمن في صنعه، إرساءً لدعائم النظام والقانون، وإشادة لبنيان مؤسسات الدولة على أسس وطنية لا مجال فيه لسيطرة أسرة أو قبيلة أو جهة أو حزب أو فئة... مستقبل يجسد الشراكة الوطنية بحق وحقيقة، ويحفظ لليمنيين رجالا ونساء كرامتهم وتصان فيه حقوق المواطنين وحرياتهم، ويؤخذ فيه على يد العابثين بمقدرات البلاد وثروته الناهبين للمال العام.
وفي هذا السياق يؤكد اللقاء المشترك رفضه المطلق لأي حديث عن اتفاقات انفرادية وأن أي أفكار يتم طرحها في الساحة في سياق العمل السياسي المساند لانتفاضة الشعب السلمية إنما يجب أن تكون أفكار مطروحة للنقاش مع كافة شركاء الحياة السياسية وفي هذا الإطار يأتي ما طرحه المشترك من أفكار مع مختلف المكونات المجتمعية.
وبهذا الصدد يدعو اللقاء المشترك كافة القوى السياسية التي لا تزال تقف موقف المتفرج إلى التفاعل الإيجابي مع ماتشهده الساحة من تطورات ينتقل فيها زمام المبادرة والفعل السياسي الخلاق يوما فيوما إلى يد أبناء الشعب والجماهير المحتشدة في ساحات الحرية والتغيير في سائر مدن اليمن،وأن يجسدوا بمواقفهم هذا الزخم الثوري السلمي لجماهير الشعب.
ختاما يعبر اللقاء المشترك عن بالغ أسفه للإسفاف الذي وقع ويقع فيه البعض ممن يُنتظر منهم موقفا صادعاً بالحق...رافضا للظلم والجور، حيث جرجرتهم السلطة لإصدار البيانات والفتاوى المؤيدة لها ولسياساتها الخاطئة لتظهرهم بمظهر من يهتف للجور ويصفق للظالمين ومن يحمل المباخر لإخفاء نتن الفساد والفاسدين ندعوهم أن يثوبوا إلى رشدهم وأن يتوبوا إلى الله من فعلتهم ويستغفروه إنه كان غفارا.
المجلس الأعلى للقاء المشترك
صنعاء
4/3/2011م