طالب عدد من موظفي شركة الخطوط الجوية اليمنية الاخ رئيس الجمهورية باعادة النظر في قيادة الشركة التي وصفوها بانها باتت تتعامل مع الشركة على انها حصة شرعية وميراث مقسوم لها ولأسرتها، حيث تم توظيف عشرات الموظفين الجدد من اسرة وأقارب الادارة الجديدة، إضافة الى منح مبالغ مالية كبيرة لشخصيات لاتنتج ولاتفيد الشركة، لا لشيء إلا لأنهم على قرابة اسرية مع قيادة الشركة او لوزير النقل الدكتور واعد باذيب الذي عين احد اقاربه في منصب متقدم باليمنية وبمبلغ مالي كبير جدا.

وقال موظف في الشركة عرّف بنفسه انه اشتراكي بان الدكتور واعد باذيب لايمثلهم لأنه فاسد ويمارس الفساد عيانا بيانا في كافة المرافق التابعة لوزارته، كما انه استطاع مؤخرا الحصول على قرار بتعيين شقيقه الاكبر اوسان ملحقا دبلوماسيا في السفارة اليمنية في القاهرة بمرتب شهري يزيد عن ستة الف دولار، وهو القرار الذي جاء بعد ان ملأ الوزير باذيب الدنيا ضجيجا باعتذاره الشهير الذي نشره على صفحته الشخصية وتناقلته بقية صفحات محبيه ومؤيديه حين قال "اعتذر لشقيقي الاكبر اوسان لاني لم استطع مساعدته بوظيفة ثابتة كأصغر ابناء أي نافذ في أي سفارات اليمن او حتى لأساعده بما قيمته تخزينه حرس نافذ صغير يومياً لشراء سيارة له يوصل بها بناتة للمدرسة"، مضيفا ان هذه ليست اخلاق الشرفاء من اعضاء الحزب الاشتراكي اليمني.

وقال ان الوزير واعد باذيب قام بتوظيف شخصيات كبيرة في مكاتب اليمنية في باريس وبعض المكاتب الاخرى وهي شخصيات فاسدة وملاحقة قضائيا، ومع ذلك تم تعيينها بتوجيهات مباشرة من الوزير باذيب وفق صفقات فساد لم يُكشف عنها..

على صعيد متصل قال مدير مكتب شركة الخطوط الجوية اليمنية في العاصمة الفرنسية باريس فيصل على عمران عزم الخطوط الجوية اليمنية تحديث اسطولها الجوي بطائرات من طراز ايرباص (ايه320) بنهاية عام 2014 الجاري، بالإضافة إلى طائرات (ايه 350) المستقبلية بحلول عام 2016 القادم، وهي التصريحات التي شكك بها العديد من موظفي اليمنية الذين اكدوا انهم يسمعون الى تلك الاخبار منذ ان جاءت القيادة الجديدة، لكن الواقع يقول عكس ذلك تماما وان اليمنية تسير من سيء الى أسوأ، بل اصبحت واجهة غير مشرفة لليمن واليمنيين.