حذر حلف قبائل حضرموت الشركات النفطية العاملة بحضرموت من إعطاء أي عقود لمقاولات قادمة أو أعمال قد تم تسليمها لمقاولين من أبناء مناطق الامتياز أو من أبناء حضرموت أو من خارجها ما عدا إزالة مخلفات التلوث الناتجة عن انفجار أنبوب النفط المضرة بالسكان والبيئة .
وإذا كان يقصد بهذا الأجراء على أنه تنفيذاً لأحد مطالب الحلف فإنه غير مقبول تنفيذه بهذه الطريقة دون علم الحلف وعدم التنسيق معه , حيث تم استدعاء بعض المقاولين من أبناء مناطق الامتياز دون غيرهم إلى صنعاء وتم إعطاؤهم عقود عمل بطريقة غير سليمة وشفافة وربما تكون بطريقة مبطنة باتفاقات مع المقاولين المتنفذين السابقين باستمرارية مقاولاتهم بوجوه حضرمية, ويقصد من ورائها زرع الفتنة بين أوساط المقاولين من أبناء حضرموت .
ولهذا فإن حلف قبائل حضرموت يرفض رفضاً قاطعاً إعطاء عقود المقاولات وتسليمها بهذه الطريقة المشبوهة سواء القادمة منها أو التي تم عقدها وتسليمها مؤخراً لمقاولين , لأن ذلك يجب أن يكون بالتنسيق مع الحلف على الأقل كخطوة أولى لتنفيذ أحد مطالبه وكذلك ليتم توزيعها بين المقاولين بشكل عادل وشفاف وكشف أية اتفاقات مشبوهة تحصل لمقاولين لحماية حقوقهم وعدم ابتزازهم من قبل مافيا النفط في صنعاء .
وبناء على هذا فإن حلف قبائل حضرموت ينبه هذه الشركات للتراجع عن هذه الأساليب الغير سليمة وإلا فإن عليها تحمل مسئولية ما قد يترتب على ذلك .