انتشر الجيش والأمن بكثافة في مناطق واسعة داخل أمانة العاصمة مزودين بالأسلحة والآليات العسكرية والمدرعات في خطوة مفاجئة وسط أنباء عن تمرد المساجين داخل السجن المركزي واستيلائهم على أسلحة الحراس.
حيث أفادت بعض المصادر عن افتعال المساجين لمشكلة داخل السجن مما استدعي تدخل الأمن .. وان المساجين استولوا على أسلحتهم .. والتمرد على الحراس
إلا أن الجيش سرعان ما حضر وطوق السجن من جميع الجهات وشوهد الجيش بكثافة في محيط السجن وداخله .. واستخدم القنابل الغازية والمسيلة للدموع ومحاصرة السجن وإعادة الهدوء الى داخله والسيطرة الكاملة على التمرد .. لكن سماع الطلقات النارية استمرت طوال يومنا هذا مما يؤكد عدم السيطرة على الأحداث داخل السجن.
حيث افاد مصدر خاص من سكان المنطقة عن سماعة لدوي القنابل داخل السجن وتصاعد الدخان منه .. بالاضافة الى المناداة بمكبرات الصوت المتمردين بالاستسلام.
تواصل هذه الأحداث مع استمرار الإعتصامات المعارضة للحكومة في ساحة التغيير والاعتصامات المؤيدة لها في ميدان التحرير دون أنباء واردة عن مشاكل او حوادث.
