استمرار اضراب القضاة والنيابه العامه في اليمن ،عكس نفسه سلبا علىنا في الامن ،لكون الجرايم والحوادث لا تعرف اضرابا او تعلق عملها ،،فهي في حالة من الديمومه والحركه ،وعلينا واجب ضبطها ومتابعتها ،،لانها تتعلق بحقوق ومصالح الدوله والعباد ،ولابد من وضع حد للمشاكل والنزاعات المختلفه ،لان الامن هو الواجهه امام المواطن .
لكن المشكله ان مراكز الحجز اصبحت مكتظه بالمساجين ،وان التصرف في القضايا وبوضعهم مرتبط باجراءات قضاييه ،،ونحن مقيدين بالقانون ،وصلاحيتنا محدوده ،نتحمل تبعات بقاءهم في الحجز من كلفه كبيره ،،علاوة على مايترتب من وضع صحي وبيئ،،ولكون الحجز غير مؤهل لايستيعاب مثل هذ الضغط، .
انني اضع امام قضاتنا الافاضل هذه الصوره المزعجه ،،،التي تحتاج منهم الى تأمل واعادة نظر في اضرابهم للمصلحه العامه ،ان ثقتنا فيهم كبيره ،،وهم صفوة المجتمع ،،فهم من يقضون حاجة الناس وليس العكس .
نحن نقدر مايتعرض له القضاة من بعض افعال وتصرفات لا تليق بمكانة القضاء ،وتعرضهم للخطر ،،واننا جميعا نؤازرهم ،،ولكن الوطن بحاجة الجميع
تحياتي لكم ،ولم انوه الى ذلك الا مضطرا لما نحن فيه
*مديرعام المباحث الجنائية في اليمن
