أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

محافظة إب على موعد مع الفوضى

- بقلم: مختار الرحبي

لطالما عاشت محافظة إب في أمن وامان وكانت قبلة لكثير من أبناء المحافظات الأخرى وهم ما يسمون الان النقايل منذ عقود خلت عاشوا معنا وتقاسمنا معهم كل شيء حتى الأراضي تقاسمنها معهم بعضها بعنجهيتهم التي ورثوها من مناطقهم التي جاءوا منها بل ان البعض منهم الان أصبح شيخ على منطقة وهو ليس منها لا يهم كل ذلك لأننا لسنا دعاة مناطقة وسلالية وحزبية كل ما الامر هو ان محافظة إب التي عرفت باء الامن والأمان ومكان جيد للاستجمام لا نريدها ان تنزلق الى مربع العنف والاضطراب والقتل والمكايدات.
محافظة إب عاشت أحلي قصة حب بين الفرقاء السياسيين ابان ثورة الشباب وتعاون الجميع لتكون محافظتنا خالية من العنف وليعمل الجميع ما يشاء تحت يافطة عريضة هي لنعمل على عدم الانزلاق الى مربع العنف وهو مأتم خلال ثورة الشباب.
ما الذي تغير؟
بعد توقيع المبادرة الخليجية التي نصت على ان يدخل الفرقاء في شراكة في الحكم بنسبة متساوية 50%لكل طرف وهناء بدأت المكايدة السياسية في المحافظة تم الاتفاق بين اللقاء المشترك وبين قيادة المحافظة علة الشروع في التغيرات في كافة مرافق الدولة وتم تحديد معايير في تغير المكاتب التنفيذية لكن بحسب ما وصلني هو ان المحافظ تنصل عن الاتفاق وغادر الى صنعاء،
قيادات المؤتمر لم يروق لها الوضع خصوصا بعد ان عرفوا ان قيادات جديدة سوف تحل بديلا عنهم,
هناء مربط الفرس ؟؟
استغل جبران باشا علاقة اخية السيناتور نبيل باشا باء امين عام المؤتمر احمد عبيد بن دغر وسلطان البركاني وقدموا ترشيح لرئيس الجمهورية ووافق علية الرئيس وأعلن عن تعين جبران باشا وكيلاً مساعداً للمحافظة كان هذ القرار كفيلاً باء اشعال غضب قيادات اللقاء المشترك التي عانت من الابعاد والاقصاء طول سنوات مضت وحتى بعد التغير وتقاسم السلطة تم استبعادهم من المشاركة في قيادة المحافظة كحق مشروع كفلتة المبادرة الخليجية التي أصبحت بمثابة دستور،
جبران باشا لم يصمت على التصعيد الذي تم من قبل المشترك بل حاول وبكل الطرق المشروعة وغير المشروعة ان ينتقم منهم فلم يجد غير مدير امن المحافظة المحسوب على الثورة تفرغ جبران للأمن في مقابل تصعيد من قبل المشترك للمطالبة برحيل السلطة لم تستثنى القاضي الحجري الذي كان يخرج من كل تصعيد"
ثورة الشباب للمطالبة برحيل الحجري؟
بعد ان وصل اللقاء المشترك مع المحافظ الى طريق مسدود وغيابة المتواصل عن المحافظة واستمرار تجاهل حقهم في المشاركة في قيادة المحافظة بعد سنوات من سيطرة المؤتمر بقيادة كل شيء في محافظة ضلت مكان جيد لبناء ثروات طائلة لكل من يأتي اليها حتى ان الشيخ المناضل عبدالعزيز الحبيشي تحدث ذات مرة للرئيس السابق عن أحوال المحافظة فقال (احنا قد احنا زي فلسطين الأرض مقابل السلام)في إشارة الى النهب الواسع للا ارضي والتباب والجبال التي أصبحت محتلة بقوة السلاح واستغلال السلطة فاء اصبح لدينا امير التباب وملك الجبال وقيادات دخلت المحافظة بسيارة 89وخرجت منها بمواكب من السيارات الفارهة والمرافقين المدججين باء انوع مختلفة من الأسلحة ,
قامت الثورة ضد الحجري وانتقلت من كونها مطالب حقوقية الى تبادل للسب والشتم بين رئيس الحكومة وبين محافظ إب وجاء بعدها تدحل رئاسي باء الغاء قرارات وزارة الإدارة المحلية التي قضت باء إعادة تدوير 16مدير مديرية والاتفاق مع المحافظ على القضايا الاخر وحضر وزير الداخلية إتمام التهدئة وأعطى الوعود للثوار برفع مطالبهم بشكل عاجل الى فخامة الرئيس،
تحدى وزير الداخلية؟
مدير امن محافظة إب العميد الركن فواد العطاب حاول منذ تعينه ان يعيد الامن والاستقرار الى المحافظة خصوصا بعد ان دخلت عصابات مسلحة مدعومة من بعض المشايخ النافذين الذين فقدو مصالحهم مع الجهات الأمنية التي كانت تقدم لهم خدمات حماية ومساعدتهم في البسط على الأراضي واستعراض العضلات حاول مدير شرطة محافظة إب ان يعامل الناس بشكل متساوي طالما والجميع ينشد في خطاباته الدولة المدنية لكنة انصدم فمن يتحدث في الفيس بوك وتوتير عن الدولة المدنية يمارس اعمال العصابات والبلاطجه على ارضي الواقع ,ناهيك عن المكايدات السياسية الحزبية الضيقة التي تمارس ضدة من قبل بعض قيادة المحافظة التي خسرت منصب مدير الامن وأصبحت تتعامل معه على انه عدو لها وتحاول أفشاله بشتى الطرق ولو لم يكن هذ الامر معلن للجميع لكن الضالعين في السياسية يعلمون جيدا ما الذي يحصل ,لذلك تجدهم يلمزون ويغمزون ويكتبون ويتحدثون لوسائل اعلام تابعة للرئيس السابق ان ما يحصل في الامن هو تصفية حسابات حزبية وان من يوجه مدير الامن هو فلان والحزب الفلاني وان مدير الامن يعمل خارج اطار اللجنة الأمنية للمحافظة وغيرها من التبريرات التي سمعناها طول الفترة الماضية ,أقول لهم تمتلكون 95% من اجمالي من يقودون المحافظة وتستخسرون على شركائكم في الحكم 5% لو يعمل اللقاء المشترك نفس ما تعملونه وبنفس الطرق التي تنتهجونها لكن الان يمتلك نسبتكم ,
ومع ذلك نجدكم تتباكون وتذرفون دموع التماسيح ,
دعونا نترك كل ما سبق ونتحدث عن الحملة الأمنية الأخيرة؟؟
خرج مدير الامن في حملة امنية كبيرة يقودها بنفسه للقضاء على المظاهر المسلحة التي تنتشر في المحافظة بشكل مقزز وبعد ان اجتمع معالي وزير الداخلية مع مدير الامن والقيادات الأمنية تم الاتفاق على انهاء كافة المظاهر المسلحة ويطبق النظام على الجميع دون استثناء؟؟؟
خرجت الحملة الأمنية وتم مصادرة حولي 70قطعة سلاح كان أصحابها يتجولون بها في شوارع المدينة , الحملة لم تكن موجهة ضد أي احد او شخصية من الشخصيات الاعتبارية والوطنية مع اني على ثقة ان المشايخ الوطنيين ومن يحبون الوطن لم يقفو حجر عثرة امام تطبيق النظام والقانون وإحلال الامن والامان لجميع الموطنين ,هل تتذكرون جبران باشا سبب الثورة الأخيرة التي كادت ان تطيح بمحافظ المحافظة كان من الذين تمت مصادرة أسلحة على مرافقين تابعين له ,في عام 2012 كتبت مقال عن ثورة العدين ضد طغيان المشايخ كتبت حينها ان جبران باشا يمشي في موكب مكون من خمس سيارات التقيت بعدها مع جبران في مقيل في محافظة إب فقال لي الان عليك ان تعد السيارات المرافقة لي أكانت كما قلت او فعليك ان تعطيني البقية ؟؟
مشايخ اخرين معروفون انهم مشايخ النهب والسلب واشعال الفوضى كان أيضا ضمن من تم مصادرة أسلحتهم؟
امس كتبت بوست عن جبران باشا وذكرت ان جبران كلما خرج مدير الامن في حملة امنية يخرج علينا بكتابات متشنجة واتهامات صريحة لشخص مدير الامن ويذكر المحاصصة والمقاسمة يمكن جبران جاء من المريخ وليس نتيجة المحاصصة والتقاسم المهم ارسل لي احد أصدقاء جبران باشا برسالة خاصة قال فيها لا تنسى يا مختار انك لم تصل الى مكتب رئيس الجمهورية الا عن طريق المحاصصة وان قرار تعينك تم على هذ الأساس أقول لهذ الصديق ولجبران لم انسى جبران هو من نسي ذلك ويتعامل وكانه جاء باء انتخابات حرة ونزيهة لمنصب الذي جاء بدون أي توافق ولم يخضع للمحاصصة والتوافق الوطني بدليل 30جمعة خرجت ضد قرار تعينه ,
أصداء الحملة الأمنية؟
كان الاجدر بقيادات المحافظة والمشايخ والاعيان ان يساندوا الحملة الأمنية لا ان يجتمعوا ويتفقوا ان يخرجوا ضد الحملة الأمنية وضد محاربة العصابات المسلحة لكن ما حصل هو العكس تماما فقد خرج اثنين من أعضاء مجلس النواب فعشة والقحيزة بعض المشايخ يتقدمهم جبران باشا خرجوا بكامل عدتهم لمعركة كإنو يحملون أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة وتجمهروا امام مبني السلطة المحلية لا ادري لما خرجوا واي منطق يقبل خروجهم لكنهم خرجوا وابواب المحافظة فتحت لهم في حين كان امين عام المجلس المحلي يصرخ على مجموعة سلمية من شباب الثورة اعتصموا بشكل سلمي للمطالبة باء اقالة الفاسدين قال الورافي انهم محاصرون من قبل قطاع الطريق لكنة ربط بين اعتصام سلمي ومحاصرة كفار قريش للنبي في شعب أبو طالب ,كان اذكان مجموعة من الشباب اعتصموا امام المحافظة بشكل سلمي لم يحملوا الرشاشات والبنادق والمسلحين شبههم بكفار قريش فماذا سيقول عن المليشيات التي اقتحمت المحافظة باء أسلحة ثقيلة (سيقول عنهم طيور الجنة )
انا اخجل ان اتحدث عن ما قام به المشايخ اليوم لكن هذي هي الدولة المدنية التي اشغلونا عنها.
ملاحظة
اذكان هناك سو تعامل من قبل الجنود تلفظ باء الفاظ غير أخلاقية وتعامل غير سوي مع المشايخ والاعيان فهذا امر مرفوض ولا اقبل به لكل شخص مكانته ولا اقبل الانتقاص منها.

Total time: 0.0488