كشفت صحيفة الحياة عن حشد لأكثر من 100الف من الجنود والضباط في الجيش تنفذه المملكة السعودية على الحدود اليمنية للتصدي للمتسللين وذلك منذ عدة أيام .
وأكدت بان العملية ستنفذ مهمتها تحديدا في المنطقة الجنوبية، منطقة جازان.
وأضافت بان هذه المناورة التي تنفذ في مربعات ذات تضاريس جغرافية مختلفة مفترضة صد عدوها برا وبحرا وجوا.
وأوضحت بأنه في هذه الحملة الضخمة ستُخضع القوات المسلحة رجالها لتدريبات مكثفة للتصدي للمتسللين، ومن يتقنون خوض حروب الجبال، بينما آلاف الجند يواصلون تمشيط البحر وإجراء المناورات المفاجئة لصد عدو قادم إلى الساحل.
وأشارت بان هذه العملية النوعية هي الأضخم في تاريخ المملكة والتي تسمى «سيف عبدالله»، ستشهد اختتامها الثلاثاء المقبل .
ويؤكد مراقبون أن التمرين بالغ الأهمية «يأتي مع تنامي عدم الاستقرار في كل مكان من المنطقة، وهي تعدّ اختبارات مشتركة للقوات المسلحة السعودية، لتكون على أهبة الاستعداد لتنفيذ المهام التي توكل إليها إذا تطلب الأمر».