أعلن عضو مؤتمر الحوار الوطني عبد الله بن هذال عن ادانته لما تعرض له منزل النائب البرلماني " محمد مشلى الرضى " مساء امس الثلاثاء من اطلاق نار وذلك على خلفية المشكلة التي حدثت قبل ايام فى منطقة مذبح بين افراد من قبيلة " جهم " وبيت آل الرضى والتي اصيب خلالها شقيقه الشيخ / ناجى بن على بن هذال مع واحداً من مرافقيه والذي يتلقى حالياً العلاج فى القاهرة .
وقال بن بن هذال : ما قام به بعض الجهال من اصحابنا - قبيلة "جهم - عمل لانرضاه ولاهو من شيمنا ولا من عاداتنا ولا يرضاه اى صاحب عقل حتى وان كان بيننا وبين الرضي دم فان حرمة بيوتهم من حرمة بيوتنا ولانقبل الاعتداء عليها .
واشار بن هذال الى ان الحادثة الاخيرة وقعت امس ولم يكن يعلم بها الا من خلال اتصالات بعض الاصدقاء له بعد اطلاق النار ؟
واكد بن هذال في تصريح صحفي له بان اى عمل يقوم به اى شخص خارج اطار النظام والقانون سواء من قبيلة جهم او من آل الرضي فانه سيكون من اول المطالبين بتطبيق اقسى العقوبات ضده .
ونوه بن هذال الى انه كان قد تقدم ببلاغ رسمي الى السلطات المعنية بعد وقوع المشكلة في منطقة مذبح ولكنها حتى اليوم لم تقم بواجبها فى ضبط الجناه ؟
كما جدد بن هذال مناشدته الى وزير الداخلية والسلطات الامنية بسرعة متابعة وضبط الجناه من الطرفين وذلك حتى لايحصل ماهو اسواء من ذلك الامر . حد تعبيره .
