اعتقلت قوات الأمن، التابعة للسفارة الأمريكية بصنعاء، صباح السبت المصور والصحفي بوكالة سبأ عبد الجبار البحري، أثناء حضوره تغطية فعالية لدعم احد الشعراء المشاركين في مسابقة تلفزيونية.
وقال البحري في تصريح خاص ، إن السفارة أرسلت وحدات من قوات الامن الخاص وسيارة مدرعه تابعه للسفارة لاعتقاله، بسبب حمله الكاميرا في المكان الذي يقع بالقرب من مبنى السفارة.
وأوضح ان عدد من الجنود اقتحموا مركز ﺍﻟﻮﺍﺣﻪ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﺑﺠﻮﻟﺔ ﺷﻴﺮﺍﺗﻮﻥ، ﺑﻌﺪ ﺗﻄﻮﻳقه ﺑﺎﻷﻃﻘﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﻋﺔ، مشيراً إلى أنهم دخلوا ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ حيث تقام الفعالية، ﺑﻤﺸﻬﺪ ﻫﻤﺠﻲ ﺃﺛﺎﺭﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻌﺎﺋﻼﺕ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ.
ولفت البحري الى ان الجنود اليمنيين المتواجدين في المكان ، ابلغوه بعدم معرفتهم بسبب اعتقاله، مشيرين إلى تلقيهم بلاغاً من غرفة العمليات المشتركه بينهم وبين الامريكيين. وأشار الى انهم قامو بتكبيلة واقتياده الى مبنى السفاره بتهمة حمله للكاميرا، وقاموا بأخذها منه وفحص الصور التي فيها واخبره مترجم للسفاره انه لا يحق له حمل كاميرا في تلك المنطقه.
وأضاف انه تم التحقيق معه في غرفه تابعة للسفارة الامريكيه بحضور ظابط يمني، مشيراً إلى أن الضابط خاطبه بقوله : "لا يحق لهم التجول بتلك المنطقه بالكاميرا حتى لو كانو صحفيي".
وأضاف انه تم التدخل من قبل ﻋﺪﺩ ﻣﻦ الناشطين ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻴﻦ المتواجدين ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﺷﻨﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﺍﺣﺔ ﻟﺪﻋﻢ ﺸﺎﻋﺮ يمني ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ، والا لكان معتقلا حتي الان. وقال أنه سيقوم بتقديم بلاغ للنائب العام للتحقيق حول الحادثة ، كون الدستور اليمني لا يسمح بتسليم المواطن لدولة أجنبيه حتى لو كان مدان بجرم، فما بالك بأن يأتوا مجموعة كبيرة من الجنود، لإقتياد مواطن وتسليمه لسفارة أجنبيه- حد قوله .