كشف الصحفي، محمد الصالحي، أن عملية الإفراج عن الألماني المختطف في مأرب منذ مطلع شهر فبراير الماضي، ريديجر شميد، تمت بمقابل الافراج عن عناصر من آل حريقدان متهمين في حادث إسقاط طائرة، قائد اللواء 107 مشاة المرابط بمارب، العميد صالح حسين مشعبة، والذي وقع في السادس من شهر أغسطس من العام الماضي.

 

وأكدت وزارة الداخلية، أن عملية الإفراج عن الألماني جاءت في ضوء توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي لكل من وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب ومحافظ الجوف محمد سالم بن عبود بمتابعة اطلاق صراح المختطف الالماني وتحدثت الوزارة عن " جهود بذلتها الأجهزة الأمنية والمساعي الخيرة التي قام بها محافظ الجوف بالتنسيق مع الشيخ عوض على مثنى أحد وجهاء مأرب في سبيل تأمين الافراج عن المختطف وإقناع الخاطفين بالعدول عن الشروط والطلبات التعجيزية كللت بالنجاح وتوجت عصر اليوم بالإفراج عن المواطن الألماني ومن ثم نقله مساء اليوم إلى صنعاء على متن طائرة هليكوبتر وتسليمه الى قيادة وزارة الداخلية بحضور ممثلين عن السفارة الألمانية بصنعاء ".

 

وأعرب الصحفي الصالحي الذي ينتمي لمحافظة مأرب، عن شعوره " بالحرارة والألم" للطريقة التي تم بها الإفراج عن المواطن الألماني ريديجر شميد.

 

 وختم الصالحي منشوره على الفيس بالتساؤل، عما إذا كان البلد يدار بواسطة عصابة. وقال :" بالله عليكم أي عصابة تدير البلد اليس لجنودها قيمة كيف يجرؤ هادي وباسندوه في المساومة بدماء جنودنا..!! واي نفسية ستكون للجنود في حماية تراب هذا الوطن.. ادركت الان ان هذا النظام سيسقط هو وحكومته وسيلحق بصالح في مزبلة التاريخ".