أعلن عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والسياسية وعدد من الحقوقيين والصحفيين من مختلف المحافظات بالعاصمة صنعاء عن قوة أطلقوا عليها القوة الثالثة الشبابية للإصلاحات والتغيير وإنقاذ الوطن.
وتم في الاجتماع تقديم مشروع أولي لمبادرة يتم إثراءها بالنقاشات والملاحظات , حيث تم الاتفاق على إعادة صياغتها على ضوء الملاحظات التي طرحت وعلى أن تقدم للاجتماع القادم لاستعراضها ومناقشتها أيضا قبل إقرارها بصورة نهائية .
وجاء إعلان هذه القوة ككيان مدني نخبوي شعبي عام يمثل الأغلبية الصامتة للضغط في اتجاه تنفيذ الإصلاحات الشاملة والمبادرات الوطنية والتحرك عمليا في تنفيذ هذه الإصلاحات والمبادرات وذلك لتجنيب الوطن الفوضى والإنزلاق نحو الفتنة.
وفي تصريح لأمين عام منظمة فكر للحوار والدفاع عن الحقوق والحريات الشيخ عبد العزيز العقاب قال :"أن أي صوت غير صوت السلاح في هذا الوطن يضل هو الصوت الأول لكل أفراد الشعب اليمني وأن الجماهير المعتصمة في الساحات والميادين إنما دفعها إلى الاعتصام هي الأوضاع المتردية في البلاد , وحاجة البلاد الماسة للإصلاحات الشاملة والتغير نحو الأفضل وهي المطالب التي تنادي بها الجماهير , وإذا كانت هذه المطالب ستنفذ عمليا على أرض الواقع بصورة عاجلة بصدق وأمانة فإن ذلك أنفع وأصلح وأكمل وأحقن للدم اليمني".
وتمنى العقاب أن لا يسعى الفاسدون كعادتهم إلى وأد أي مبادرة وتمييعها وأن يتم الانتقال عمليا في تنفيذ هذه المبادرات والاستجابة لمطالب الجماهير حقنا للدم اليمني الطاهر.