اطلقت وزارة حقوق الإنسان صباح اليوم بالتعاون مع منظمة رعاية الأطفال الدولية نتائج الاستطلاع الميداني حول مخرجات الحوار الوطني والفلاشات التوعوية حول مشروع منبر حقوق الإنسان في الدستور الجديد .
وفي حفل الاطلاق اكد أمين عام مؤتمر الحوار الوطنى الدكتور احمد عوض بن مبارك على أهمية التعاطى مع جميع مخرجات الحوار ومناصرتها ونشر الوعى حولها بشكل عام دون انتقاء لقضية دون اخرى , مشيرا الى أن نتائج مؤتمر الحوار الوطنى تحتاج الى مناصرة ودعم من اجل تنفيذها خصوصا قضايا الطفولة التي تعد واحدة من أهم القضايا التى خرج بها مؤتمر الحوار الوطنى وتحتاج الى مناصرة ودعم من مختلف القوى السياسية وكافة افراد المجتمع .
فيما اكدت ممثلة وزارة حقوق الانسان أمل الجرادي أن مؤتمر الحوار الوطنى حدث تاريخي غير مسبوق في تأريخ اليمن , مشيرة إلى تبني وزارة حقوق الانسان مشروع منبر الدستور والذي هدف الى فتح مجال واسع للنقاش لكافة فئات المجتمع بما يكفل تعزيز المشاركة المجتمعية في صياغة الدستور الجديد .
من جانب اخر تحدث مدير مكتب منظمة رعاية الاطفال في اليمن جيري فارل إلى أهداف المنظمة في تعزيز حقوق الطفل وتوفير البيئة الحامية له .
فيما طالبت رئيسة برلمان الاطفال في دورته السابقة سارة عزيز لجنة صياغة الدستور بضرورة وضع قضايا الاطفال نصب عينيها عند صياغة الدستور الجديد وخاصة فيما يتعلق بسن الطفولة والسن الآمن للزواج , منوهة الى أن برلمان الاطفال خلال دوراته السابقة سعى الى إيصال صوت أطفال اليمن الى صناع القرار والعمل على حل الكثير من المشاكل والتحديات التى تواجههم .
واستعرضت مسئولة السياسة والمناصرة بمنظمة رعاية الاطفال فاطمة العجل مشروع منبر حقوق الانسان في الدستور الجديد والبرامج والأنشطة المنفذه في اطار هذا المشروع خلال الفترة الماضية , منوهة إلى أن المشروع شمل الاستطلاعات الميدانية على مرحلتين قبل وبعد مؤتمر الحوار الوطنى وكذا الأنشطة الاعلامية والتوعوية المختلفة التى نفذت عبر ومن خلال وسائل عدة بالشراكة مع الشبكة الاعلامية لمناصرة قضايا الطفولة في اليمن .
هذا وقد هدف الاستطلاع الذي نفذه مركز البحوث والتنمية المجتمعية كمرحلة ثانية في إطار مشروع الحوار الوطني لى معرفة آراء وتوجهات المبحوثين حول جملة من المواضيع والقضايا المتصلة بمخرجات الحوار الوطني ومدى اهتمام الناس بها والمصادر التى يستقون منها معلوماتهم ، وقياس معرفة الناس بمخرجات الحوار ومدى قابلية تطبيق هذه المخرجات ومستوى الرضى حول المحاور التسعة الرئيسية التى ناقشها مؤتمر الحوار.
