نفذ مسلحون اعتداءً تخريبياً جديداً على خطوط نقل الطاقة في وقت متأخر من مساء أمس عند الكيلو 190 في محافظة مأرب
ونقل موقع 26 سبتمبر نت عن مصدر في غرفة العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء أن الاعتداءات المتواصلة على خطوط نقل الطاقة مأرب – صنعاء سيؤثر على محطة مأرب الغازية و خفض القدرة التوليدية لها.
ودعا إلى تكاتف كافة الجهود لمنع الاعتداءات المتكررة على خطوط النقل.
وتتزامن الاعتداءات المتكررة على خطوط نقل الطاقة القادمة من مأرب مع أزمة وقود خانقة تعصف بالعاصمة صنعاء، الأمر الذي يضاعف الأعباء على المواطنين والمؤسسات الخدمية الهامة مثل المستشفيات والمصالح الحكومية الأخرى.
ولم يجد الموطنون في اليمن على مدى عامين من الكهرباء سوا إعلاناتها المتكررة عن تخريب وتدمير وتفجير خطوط نقل الطاقة، فيما لم يلمسوا أي تحركات جدية بخصوص المخربين أو القبض عليهم، سواء من الدفاع، او الداخلية أو الكهرباء، رغم مرابطة لواءين من الجيش في مارب، لحراسة منشأت لم يستطع أن يوفر لها أي حماية، او منع أي اعتداءات تخريبية تطالها.
واستهجن العديد من المواطنين تقاعس الجهات الامنية عن حماية أهم متطلبات المواطنين من ديزل او بترول او كهرباء، او القبض على أي من المخربين سوا القبض على كلفوت2 من قبل رجال امن المحويت، وليس في مأرب.
