مديرية السياني بإب
طالب أولياء دم القتيل بإقالة مدير أمن السياني الذي أثبت فشله وعجزه حسب قولهم، في القبض على قتلة ولدهم الشاب لطف عبدالله السبتاني في منطقة الضبه بمديرية السياني، مؤكدين أن عشرات الأوامر القهرية والتوجيهات الوزارية يتم تعطيل عملها في مركز المديرية بسبب مماطلة مدير امن مديرية السياني ،
وقال اولياء الدم لـ (اخبار الساعه) ان الشاب لطف عبدالله السبتاني ويعمل جنديا في قوات الامن الخاصة بمحافظة صنعاء قتل في مساء يوم الأربعاء الموافق 7 مايو 2014
اثناء ماكان في طريقة للمنزل بمنطقه الضبة برصاص عصابة مسلحة تمارس التقطع والنهب تجاة المواطنين الماريين بين حدودي محافظتي تعز واب بالاستيلاء على ممتلكاتهم بقوة السلاح
واضافوا ان الأجهزة الامنية في السياني من حينها لم تحرك ساكنا إزاء المتهمين بالقتل برغم مناشدة ابناء المنطقه المتكررة لمدير أمن مديرية السياني العقيد محمد البعداني بالقبض على عصابة التقطع والنهب لانهم يشكلون خطرا على ابناء المنطقه ولكن لم تلقى مناشدتهم جدوى
من جهتهم طالب اعيان ومشائخ مديرية السياني بوجوب اتخاذ وزارة الداخلية الاجراءات الرادعة والكفيلة في القبض على المجرمين الذين يهدودن امن المجتمع معتبرين التقصير في القبض على قطاع الطرق هو تقصير لاداء وزارة الداخلية باعتبار الواقعة الجنائية الجسيمة واقعة في منطقة حدودية لمحافظتي تعز وإب.
وحمل أهالي القتيل السلطات الأمنية والمحلية ووزارة الداخلية والحكومة مسؤولية تجاهل مناشدتهم، للمطالبة بإلقاء القبض على القتلة.
نص مناشدة الى وزير الداخلية والنائب العام
نحن اولياء دم المجني عليه لطف عبدالله السبتاني واهالي _ قرية الضبه مديرية السياني
نرفع رسالتنا إلى من يهمه الامر وبالاخص وزير الداخليه والنائب العام
بسرعة متابعة إلقاء القبض على العصابه الاجرامه المتهمة بالتقطع وقتل المواطن لطف عبدالله السبتاني احد ابناء قرية الضبة مديرية السياني محافظة إب
حيث انه صار للقضيه اكثر من عشرة ايام والسلطات لم تحرك ساكنا بالرغم من معرفة الجناه واماكن تواجدهم والشخصيات التي تحميهم خارج النظام والقانون والمخالف لشرع الله
حيث اولياء الدم يطالبون تطب بسرعة وإلقاء القبض على الجناه وتطبيق شرع الله قبل ان تحصل كارثه لا يحمد عقباها
وعليه نطالب وزارة الداخلية بتطبيق شرع الله بسرعة القبض على المتهمين قبل ان تحصل كارثه لا يحمد عقباها,
