أولا سأتحدث عن دولة المانيا مع أنها أتحدت أعتقد في نفس العام ، لا يوجد في المانيا ما يسمى بعيد الوحدة ،مع أنهم متفقين في الوحدة أكثر من اليمنيين ، وذلك لأسباب .
من أجل أن يصعد الجيل القادم وهو لا يعرف أن المانيا كانت منقسمة إلى دولتين ،وسينشئ في ضل دولة واحدة ،،
لا يوجد في كتبهم الدراسية أن المانيا كانت دولتين من أجل عدم زرع الحقد والكراهية بين الشرقيين والغربيين ..
المانيا نجحت في الوحدة وفي تحقيق أهدافها التي تم الإتفاق عليها ،ومع ذلك لا يوجد تطبيل لليوم الذي تم توحيده فيه ..
والاسباب هي :
أولا- إذا تم إلغاء عيد الوحدة سينشئ الجيل القادم في ظل دولة واحدة ولا يمكن أن يعرف أنه كان الوطن منقسم إلا دوليتن ..
ثانياً - عيد الوحدة الذي يقام ويخسر خزينة الدولة ملايين الدولارات سيزيد من من في قلوبهم شيء من إنفصال الجنوب الحقد على الوحدة وبهذا سيشتعل الحراك الجنوبي أكثر وأكثر ..
ثالثاً- إلغاء عيد الوحدة سيكون بمثابة إعتذار للذين قتلوا في حرب الإنفصال أثناء حرب صيف 94 ...
رابعاً-عيد الوحدة يقام وبالمقابل من يريدون الأنفصال يحشدون جموع لا يستهان بها وسترون غداً في عدن ما يؤكد كلامي ...
انا ضد عيد الوحدة للأسباب التالية
اخبار الساعة - سليمان الشيخ