اجمعت الصحافة الاسبانية والعالمية بفشل الانتخابات التي نظمها حكم العسكر في الفترة من ٢٦ الى ٢٧ مايو ٢٠١٤ في مصر الشقيقة والتي تم التمديد لها بطريقة غير شرعية الى ٢٨ مايو والتي اثبت فيها اغلبية الشعب المصري رفضة لسيطرة العسكر في ادارة شؤن البلد وكفى ٦٠ عاما وقد اعتقد عبدالفتاح السيسي بانة من السهل ترويض عقل وفكر شعب باكملة مستخدما الاموال الطائلة التي تقدمها بعض دول الخليج وبالذات السعودية والامارات ووسائل اعلام منافقة ومزايدة مدفوعة الاجر والاعلام الرسمي المصري ولاول مرة في تاريخ مصر الحديث اثبت للجميع حملة التضليل التي يقوم بها وتقديس شخص وهي سابقة لم تحدث من قبل. قضية مصر ليست قضية تضلرب في الفكر وتصنيف المصريين بالاخوان والعلمانيين بل هي ابعد من ذلك وهو احتكار الجيش للسطة والثروة ويسجل التاريخ للرئسي المعزول محمد مرسي باعتبارة اول رئيس مدني انتخب بطريقة ديمقراطية وان اختلف الكثيرين معة حول توجهاتة الفكرية واخطائة لمدة عام واحد في هرم السلطة ونتسأل كم هي اخطاات ٦٠ عاما من حكم العسكر في مصر؟ وهل حزب النور المؤيد لحكم العسكر اكثر اعتدالا من الاخوان المسلمين؟ والتاريخ لن يرحم وغدا سنرى حزب النور الهدف القادم للعسكر .
لفت انتباهي لتحليل سياسي لوضع مصر كتبة محلل اسباني في احد الصحف حيث اشار بان نسبة تتجاوز ال ٣٠ في المئة من الناتج القومي لمصر يسيطر علية العسكر واستثماراتهم السرية والعلنية منتشرة في جذور الاقتصاد المصري وخاصة في الجانب السياحي وهذا حكم العسكر في اي دولة في عالمنا الحديث.
نتائج الانتخابات المصرية هي انعكاس لحالة اليأس التي يشعر بها اغلبية الشعب المصري نتيجة تردي وضعة المعيشي والسيسي مهمتة ليست بالسهلة واول اجراء لابد ان يقوم بة هو اسكات طبول نفاق الاعلام الرسمي والذي يمجد لة وكأن مصر بشعبها الكريم والي يبلغ تعدادة اكثر من ٩٤ مليون نسمة منهم ٥٤ مليون يحق لهم التصويت في هذ
الانتخابات مختصرة في شخص السيسي هذا العسكري الذي اتى عبر انقلاب ضد شرعية رئيس مدني بعد ان تحالف معة الازهر والكنيسة وحزب النور وقد ادت الى مقتل ثلاثة مئة شخص وزج اكثر من اربعون الف في السجون وهي سابقة في التاريخ السياسي لمصر العظيمة واراد ان يستمد شرعيتة من هذة الانتخابات ولكنة فشل وسوف يفشل وغدا التاريخ سيسجل صفحات جديدة لشعب مصر.. قلب ونبض الامة العربية.
الان توقف الرقص وبقت مستحقات كثيرة بحالة الى معالجات……