ارتفعت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية إلى 287 شخصا من أصل 698 مصابا في المملكة العربية السعودية.

وأفادت وزارة الصحة السعودية في موقعها الإلكتروني يوم الاثنين 9 يونيو/حزيران أن العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس منذ ظهوره العام 2012 ارتفع إلى 698 شخصا توفي منهم 287، كما تماثل للشفاء 359 منهم في حين ما يزال 52 يخضعون للعلاج.

وسجلت الوفيات الـ3 الأخيرة في المدينة المنورة. وقد أعلن وزير الصحة بالتكليف عادل فقيه أمام مجلس الشورى يوم الأربعاء الماضي 4 يونيو/حزيران أن 64% من المصابين بالفيروس سعوديون، مقابل 36% من المقيمين.

كما كشف أن 28% من الحالات أصابت العاملين في القطاع الصحي، كما أن معظم الوفيات كانت فوق سن العشرين.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية أشارت بعد اجتماع طارئ حول فيروس كورونا في جنيف مايو/أيار الماضي إلى أن الارتفاع الكبير لعدد الحالات ناجم عن "ضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى"، مؤكدة في الوقت نفسه أن لا ضرورة لإعلان حالة "طوارئ صحية عامة شاملة"، وذلك بسبب غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.

يذكر أن السعودية هي البلد الذي يسجل أكبر عدد من الإصابات بفيروس كورونا في حين تم إحصاء إصابات أخرى في بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان، وأيضا الولايات المتحدة وهولندا واليونان، لكن غالبية المصابين في هذه البلدان سافروا أو عملوا في السعودية مؤخرا.