أخبار الساعة » دراسات ومتابعات » تحليل ومتابعات

عظمة هذا الشعب تتجلى اثر تصديهم للرصاص المتطاير بصدور عارية

- قائد الجماعي

لا يمكن لاحد ان يتخيل ما حصل اليوم من مجزره متعمده بكل ما تعنيه الكلمه ان ترى الدماء تغطي الشوارع ان تجد اناس مرميه حولك ان ترى مخ شاب وعظم راسه مختلطه بالدماء مرميه في الارض اقسم بالله اني كنت اقول لنفسي هل نحن في اسرائيل لا والله حتى ان اسرائيل لا تعتدي على من لا يحملون السلاح بالرصاص الحي والقناصات

شباب يواجهون كل هذا الكم الهائل من الرصاص بصدور عاريه وسانزل الفيديو اللذي صورته والشباب عاري الصدور ويحملون المصاحف ويهتفون ياللعار ياللعار سلميه تضرب بالنار

عظمة هذا الشعب تتجلى اثر تصديهم للرصاص المتطاير بصدور عارية
لكن وسط كل هذا القتل ووسط ريحة الدماء وبين الاشلاء رئيت مشهدا عجيبا ومفرحا ومشرفا والله اني ادهشت فالمعروف انه عند حدوث اطلاق النار تجد الناس تفر هاربه لكني وجدت شباب كلما زاد الرصاص زاد اندفاعهم باتجاه الرصاص ويكبرون ويهللون غير ابهين بموت او جرح او او صوت رصاص الناس تندفع بقوه باتجاه مكان اطلاق النار عندها عرفت ان هذا الشعب شعب عظيم وانهم لن يتراجعو مهما حصل بل ان القتل والترهيب زادهم قوة وحماس واصرار بل ان احد الجرحى كان يردد وهم ينقلوه والله لن نستسلم ولن نسامحهم
فعرفت وتاكدت حينها ان الشعب سيسقط النظام بل ان الشعب اليوم اسقط النظام وما زادني تاكيدا هو عندما ذهبت في العصر للغداء هالني كثرة الجموع المتوافده من كل المناطق مندفعه قادهم لنصرة الشباب ومستعدين للموت اناس كثره تتوافد كمجموعات يهتفون ياللعار ياللعار سلميه تضرب بالنار والشعب يريد اسقاط السفاح رايت في وجوههم الغضب ووجدت اناس اعرفهم لم يخرجو ابدا للساحه لكن ما حصل اليوم جعلهم يحضرون باندفاع وحماس
هذا هو الشعب اليمني العظيم والشعب سيسقط النظام

تعليقات الزوار
1)
يمانية حرة -   بتاريخ: 19-03-2011    
قولوا لاعلام السلطة الذين صوروا بعض المعتصمين وهم يرمون الحجارة على المهاجمين, وصوروهم وهم يقتحمون بيت. واعادوا هذا المقطع عدة مرات في الفضائية. هل مصوري قناه اليمن الفضائية لم يروا صورة هذا الطفل. لمــاذا قالوا ان المعتصمين يقتلون بعضهم حسب صحفهم الرسمية. باي ذنب قتل هذا الطفل. لانه قال اريد الحرية, اريد العيش بكرامة, اريد الخبر والماء. فليسقط وليسقط. نعتذر عن تخاذلنا وعن تصديقنا بمبادرات المجرم
2)
يمني وافتخر -   بتاريخ: 21-03-2011    
الله يرحمهم ونسال الله لنا الشهادة باذن الواحد الاحد

Total time: 0.0968