ومن الأردن سلام ل " جانا بوغيدونسكا "

 

 

 

 

 

 

 

عباس عواد موسى

 

 

 

 

 

 

 

سحرها الأردن فجعلت من صور آثاره وطبيعته الصحراوية ما يزهوا به بروفايلها الفيسبوكي . وكان وزير الدولة المقدوني لشؤون البعثات الدبلوماسية " عبدالقادر ميمتي " هو من عرفني عليها .

 

 

 

إنها الصحفية " جانابوغيدونسكا " المحررة في صحيفة " دنيفنيك " .

 

 

 

أرسلت لي مقالة لها تنتقد فيها اضطهاد اليونان للمسلمين والذي تجلى بانصياع هذا البلد لأمر الكنيسة فيه بمنع إقامة مسجد في أثينا بعد جمعهم لمبلغ مليون يورو .

 

 

 

فاضطروا لبنائه في مدينة زْلاتكو على الحدود تماماً . كلفهم مبلغ مليون ونصف المليون يورو وتم جمع المبلغ المتبقي من مسلمي بلغاريا والبلغار من أصل تركي .

 

 

 

جانا امتدحت البلغاري ميروسلاف يانتشيف الذي تبرع من جيبه بمبلغ 250 يورو ليرد على المتطرفين اليونانيين والبلغار الذين يعتدون على المساجد باستمرار . ومدينة زلاتكو نصف سكانها مسلمون والنصف الآخر نصارى . يعيشون بتسامح قلّ نظيره .

 

 

 

هنا في زلاتكو تستشعر اضطهاد اليونان للطرفين فهي لا تعترف بمواطنيها البلغار على الشطر الحدودي وفي شمالها .

 

 

 

أقيم الجامع الذي يتكون من طابقين مكان جامعٍ كانت السلطات الغلفة بالشيوعية في حضن حلف وارسو قد هدمته بالكامل في ثمانينيات القرن الماضي . وإمامه " حبيب بايراكتاروف " سعيد بهذا الإنجاز .

 

 

 

ويعقب المحلل اليوناني " فاسيليس مارغاراس " على ما يجري في بلاده بقوله : " ألحكومة تخشى التيار المتطرف ولا تحب أن تغضبه " .

 

 

 

" جانا " التي كتبت ونشرت عن أبهى صور التسامح الديني التي شاهدتها في الأردن ونشرت الكثير عن محاسن أخلاقنا ... شكراً لك .

المصدر : عباس عواد موسى