قام رجال الأمن المكلفين بحماية تدريبات المنتخب البرتغالي في ملعب كامبيناس بطرد عارضة الأزياء البرازيلية أندريسا أوراش، التي أدعت سابقا أنها كانت مرتبطة بعلاقة عاطفية بالنجم كريستيانو رونالدو.
وللمرة الثانية وفي واقعة مكررة خرجت أندريسا أوراش مطرودة من مكان معسكر المنتخب البرتغالي رغم انها كانت بملابسها وتحمل تصريح إعلامي لحضور التدريب، لكن بعدما تم التعرف عليها خرجت مطرودة.
وكانت اندريسا فيلا المرة الأولى دهنت جسدها بلون قميص المنتخب البرتغالي وطلبت مقابلة رونالدو بشكل خاص، لكن تم رفض طلبها وإخراجها من المعسكر فورا.
ويعاني رونالدو من ضغط عصبي وبدني كبير بسبب حساسية اصابته وكذلك نتيجة المنتخب في أول مباراة في مونديال البرازيل وخسارته صفر-4 أمام المانيا.
وذكرت صحيفة غلوبو سبورت البرازيلية أن الهدف من ابعاد انريسا اوراش عن التدريب كان للسماع للدون البرتغالي بالتركيز على التحضيرات لمواجهة أميركا وابعاده عن جو التوتر.
وأشارت الصحيفة إلى القصة السابقة التي اتهمت فيها اوراش اللاعب البرتغالي بأنه كان على علاقة بها وهو ما أنكره رونالدو وهدد بمقاضاتها أمام المحاكم.
واعربت اوراش في المرة الأولى عن امتعاضها لعدم السماح لها بحضور التدريبات الخاصة بالمنتخب البرتغالي، وكتبت العارضة المعروفة باسم “ملكة جمال بوت” عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل لااجتماعي انستغرام تقول: “أين حرية التعبير؟ اتيت لكي اتمنى له حظا سعيدا، لكنني فوجئت بطردي وهاجمتني صحف البرازيل، كما لو كنت قد ارتكبت خطأ كبيرا”.
وقالت في المرة الثانية: “طردوني رغم أنني أملك التصريح الإعلامي، كنت أقوم بتصوير تقرير، لكنهم أوقفوا التصوير وطلبوا مني المغادرة دون أي تفسير”.