اخبار الساعة - صباح الذيباني
وجرى عقد القران في ظروف مؤلمة، فعم العروس لم يمض على مقتله سوى عدة أيام، حيث قضى خلال اقتحام المتظاهرين لمقر كتيبة الفضيل بوعمر في المدينة، والتي كانت تعد أحد أهم معاقل النظام الليبي العسكرية في البلاد.
وأعرب والد العروس علي صالح لـ"العربية" عن أمله في أن تستمر الأفراح في سائر أنحاء البلاد، فيما رفض العريس فيصل محمد أن يعتبر عقد قرانه "أمراً غريباً"، وقال لـ"العربية": "تعالوا كل يوم إلى الميدان وستشاهدون المزيد من الأفراح إن شاء الله".
ويرى الكثير ممن حضروا مراسيم عقد القران في الميدان أن فيصل وعبير باتا أشهر عروسين ليس في بنغازي وحسب بل وفي ليبيا كلها.
وقال المأذون لـ"العربية": استغربت الأمر في البداية، لكن شعرت بالسعادة بعد أن رأيت ملاح الفرح تعلو وجوه الحاضرين، وبالنسبة لي فإنها أغرب حالة زواج شهدتها في حياتي".
ويبقى الأمل هو الدافع لدى جميع أهالي بنغازي وهم يشاركون فيصل وعبير فرحتهما بأن يسود الأمن والأمان في بلدهم قريباً وتخيم عليه أجواء السعادة والبهجة
المصدر : الجزيره