اخبار الساعة - تعز- خاص
واكدت حركة شباب الفضول في بيان تلقت الشبكة الوطنية على نسخة منه بان دماء الشهداء لن تذهب هدرا لان بتناثرها فقد خطت تلكم الدماء سطور الصفحة الأولى من مسيرة التغيير المنشود الذي لم نكن نحبذ ان تكون سطوره حمراء لكن مادام المتربصين بشبابنا قد فعلوا فعلتهم فانه من الجرم ان نتركهم يذهبون دونما ان ينالوا عقابهم الرادع ونقول لأولئك الجناة ان الشباب من ألان قد صنع نفسه مشروع فداء لهذا الوطن .(كُلَّمَا فَادٍ مَضَىْ صَافَحَنَا--شَرَفُ الأَرْضِ فَخُوْرَاً بِالفِدَاءِ--وإذَا زِدْنَا عَطَاءً زَادَنَا-طَبْعُهَا البَاذِلُ عِشْقَاً لِلْعَطَاءِ-- وسَنُعْطِيْهَا ولَنْ تُرْهِقَنَا--أبَدَاً فِيْهَا تَكَالِيْـفُ البَقَاءِ)
وتحذر حركة شباب الفضول من اي محاولة لتمييع القضية وإخفاء الجناة وطمس معالم الجريمة فان ذلك يعني استخفاف بعقول اليمنيين ويشكل في حد ذاته جذوة لن تنطقي حتى يعم الضياء في جميع الأراضي اليمنية بصبح جديد معالمه الحرية والعزة والعدالة الاجتماعية.
وتهيب حركة شباب الفضول للإصلاح والتغيير من كافة الشباب ان لا ترهبهم هذه الجريمة الشنعاء وان لا يستسلموا او يدب الخوف في صدورهم وان يدركوا جيدا ان دماء الشهداء في رقابنا حتى ننتصر للرؤية والغاية التي استشهدوا من اجلها او نموت دونها حتى نرى الحق جليا ينصر الأكواخ من ظلم القلاع.ونطالب الجهات الأمنية أن تقوم بدورها في حماية الشباب في كافة المحافظات وملاحقة المندسين والغوغائين والقتلة والمجرمين الذين يتربصون بأرواح الشباب التواقة للتغيير ونحمل الأجهزة الأمنية كافة المسئولية في حال تكرار الأمر مرة أخرى وان تعمل من اجل توفير الأمان للشباب للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم التي كفلها لهم الدستور والقانون .وننبه الشباب مراقبة كل من يرونه خطرا عليهم او يحمل سلاحا ومن يشتبهوا به فعليهم تسليمه الى أجهزة الأمن حتى لا يكون لهم حجة علينا إذا ما تساقطت أرواح أخرى لأسمح الله.ولا نمتلك في الأخير الا ان ندعو الله ان يتقبل أرواح الشهداء ويسكنها في فسيح الجنان ونقول لمن يتربص بشبابنا واملهم في التغيير ما قاله الأستاذ عبدالله عبد الوهاب نعمان (سَائِلُـوْا السَّاحَاتَ مَنْ أَلْبَسَهَا--بالــدَّمِ البَاذِلِ بِشْرَاً وأَمَانَا؟--وأسْألُوْا الرَّايَاتَ مَنْ أَعْطَىْ لَهَا--فَوْقَ قِمَــمِ التَّارِيْخِ مَكَانَا؟--كَـمْ بِهَا رَاهَنَـنَا المَوْتُ عَلَىْ--حَوْزَةَ النَّصْرِ فَلَمْ نَخْسَرْ رِهَانَا)