يعتبر العميد الركن حميد القشيبي شخصية اجتماعية ذات علاقة واسعة ومحل قبول عند مختلف الأطياف في محافظة عمران .
الـعـمـيـد الـركـن حـمـيـد الـقـشـيـبـي تـخـرج مـن الـكـلـيـة الـحـربـيـة عـام 1977م, الـحـاصـل عـلـى مـؤهـل عـال فـي الـعـلـوم الـعـسـكـريـة, وتـرقـى سـلـم الـمـنـاصـب حـتـى وصـل لـقـيـادة الـلـواء الأول مـدرع, كـأول لـواء يـمـنـي مـدرع تـم تـشـكـيـلـه عـام 1973م مـن ثـلاث كـتـائـب دبـابـات نـوع تـي55 روسـيـة الـصـنـع, ويـتـبـع سـلاح الـفـرقـة الأولـى مـدرع سـابـقــًا. وبـعـد حـرب صـيـف 1994م تـغـيـر إسـم الـلـواء إلـى 310مـدرع وتـم إدراجـه ضـمـن ألـويـة مـا كـان يـعـرف بـالـمـنـطـقـة الـشـمـالـيـة الـغـربـيـة, وبـعـد الـتـقـسـيـم الـجـديـد لـلـمـنـاطـق الـعـسـكـريـة إنـدرج ضـمـن ألـويـة الـمـنـطـقـة الـسـادسـة الـتـي يـتـزعـم قـيـادتـهـا الـجـنـرال مـحـمـد عـلـي الـمـقـدشـي.
الـقـشـيـبـي يـعـتـلـي عـرش تـرسـانـة حـربـيـة هـائـلـة تـسـتـطـيـع تـطـويـق الـعـاصـمـة مـن الـجـهـة الـشـمـالـيـة نـظـرًا لـمـا يـتـمـتـع بـه الـلـواء مـن الـتـسـلـيـح الـكـثـيـف, والـعـتـاد الـحـربـي, والـجـاهـزيـة الـقـتـالـيـة. لـقـد كـان الـلـواء يـمـثـل مـسـتـودعـــًا حـربـيــًا لا يـنـضـب لـلـمـنـطـقـة الـشـمـالـيـة الـغـربـيـة, وهـذا مـا جـعـلـه بـشـكـل مـسـتـمـر بـمـثـابـة الـخـط الأمـامـي, والـدفـاع الأول, والـسـيـاج الأمـنـي الـمـنـيـع الـذي يـحـمـي الـنـظـام الـجـمـهـوري, والـعـاصـمـة الـسـيـاسـيـة, والـحـكـومـة الـمـركـزيـة مـن جـحـافـل الإمـامـة وأصـحـاب الـمـشـاريـع الـخـارجـيـة الـتـي لا تـخـدم الـوطـن, والـتـي تـتـحـيـن الـفـرص لـلانـقـضـاض عـلـى الـجـمـهـوريـة, والانـقـلاب عـلـى مـبـادئ الـثـورة
نجاء من مـحـاولـة اغـتـيـالـه خـلال حـرب صـعـدة الـتـي خـاضـهـا الـنـظـام عـلـى مـلـيـشـيـات الـحـوثـي. وهي الـمـحـاولـة الأولـى لاغـتـيـالـه لأنـه تـعـرض أثـنـاء ازمة 2011/2012 لـمـحـاولـتـيـن فـاشـلـتـيـن, أحـداهـمـا كـمـيـن أصـيـب فـيـه أحـد أقـاربـه, والأخـرى هـجـوم بـالـقـذائـف عـلى مـقـر قـيـادتـه, وجـمـيـعـهـا تـكـشـف خـيـوط الـتـآمـر عـلـى الـقـائـد حـمـيـد الـقـشـيـبـي الـذي يـنـاضـل مـن أجـل الـثـورة والجـمـهـوريـة والـوحـدة بـمـا يـتـوافـق مـع مـبـادئ الـوطـن وطـمـوح الشـعـب.
وكـان لة دور أثـنـاء ازمة 2011/2012 فـي تـأمـيـن مـديـنـة عـمـران وإخـلائـهـا مـن أي تـواجـد لـلـمـيـلـيـشـيـات الـمـسـلـحـة ورفـض بـشـدة أي عـروض مـن هـذا الـقـبـيـل مـوضـحـــًا لـلـجـمـيـع بـأن الأمـن حـق لـكـل مـواطـن, ومـسـئـولـيـة يـتـحـمـلـهـا الـجـيـش دون غـيـره مـن الـمـيـلـيـشـيـات الـمـسـلـحـة أو الأحـزاب الـسـيـاسـيـة, وأظـن هـذا الـسـلـوك أكـسـبـه صـيـتـــًا حـسـنــًا وعـلاقـة طـيـبـة مـع أطـيـاف الـمـجـتـمـع الـمـتـعـددة