كشفت مصادر أن الإرهابيين الذين لقوا مصرعهم أثناء اقتحامهم منفذ الوديعة وعددهم ستة أشخاص كان من بينهم أشخاص سبق أن كانوا موقوفين على ذمة قضايا أمنية في المملكة، وخضع عدد منهم للاستفادة من مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة وتم إطلاق سراحهم ما بين عامي (1432- 1433هـ) وغالبيتهم بالعقد الثالث من العمر وبعد إطلاق سراحهم فروا خارج المملكة وانضموا للفئة الضالة باليمن لمدة عامين.

 

وبينت ذات المصادر أن الإرهابيين نفذوا عملية اقتحام لمنفذ الحد اليمني بواسطة سيارة مفخخة انفجرت بمبنى المنفذ اليمني الذي كان قيد الإنشاء، في حين انطلقت سيارة أخرى مسرعة نوع جيب لاندكروزر تحمل لوحات خليجية للمنفذ السعودي مستغلين أداء الناس صلاة أول جمعة في رمضان المبارك.

 

وذكرت صحيفة «الجزيرة» أن الإرهابيين يحملون عدة جنسيات وكانوا بقيادة المطلوب صالح عبدالعزيز السحيباني الذي تم القبض عليه أثناء عملية الاقتحام بالمنفذ السعودي بعد إصابته ومصرع ثلاثة من زملائه، في حين اعتدى اثنان من الإرهابيين على رجل أمن والاستيلاء على دورية أمنية واقتحام مبنى المباحث العامة يحملون أحزمة ناسفة، حيث قاما بقتل أحد حراس المبنى الذي يحمل رتبة جندي ، وبعد تحصنهم داخل المبنى تم إخلاء المبنى من قبل فريق الاقتحام من قوات الطوارئ الخاصة ومطالبة الإرهابيين بتسليم أنفسهم بعد محاصرتهم قرابة 10 ساعات فيما استخدم الإرهابييون عدة أسلحة نارية وقنابل متعددة من بينها قنابل شديدة الانفجار في محاولة منهما لمنع وصول رجال الأمن إليهم.