اخبار الساعة - صنعاء
يعرب المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية عن تأييده الحار ودعمه القوي للتوجهات والتعليمات التقشفية التي أصدرها الرئيس / عبد ربه منصور هادي عقب زيارته القصيرة والناجحة للسعودية يوم أمس الثلاثاء.
وفي هذا الصدد فإن المركز ومعه كافة القوى والمنظمات الوطنية وكل الشرفاء في أنحاء الوطن اليمني مع التوجهات الصادرة التي تأتي إمتداداً لأهداف ثورتي سبتمبر واكتوبر الخالدتين وأهداف الحراك السلمي الجنوبي وثورة فبراير الشبابية السلمية الشعبية .
إن المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية يعتبر هذه التوجهات للأخ الرئيس ثورة تصحيحية حقيقية وخطوة إلى الأمام لاتقل أهمية عن المشروع الوطني للشهيد / إبراهيم الحمدي ويطالب من كافة الأجهزة الحكومية البدء في تنفيذها باعتبار هذه التوجهات من مخرجات الحوار الوطني الشامل التي أجمعنا عليها والتي إن تكاتف الجميع وفي مقد متها الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني مع هذه التوجهات النبيلة فإنها كفيلة في الحد من إنقطاع التيار الكهربائي وعودة المياه إلى المنازل والحد من الغلاء الفاحش بسبب إرتفاع الأسعاروالفوضى ،ونشر العدل والمساواة في أوساط الشعب ، والجميع يعرف أن عدداً من الوزراء والنواب والوكلاء وقادة الألوية العسكرية والأمنية في بيوتهم الكثير من السيارات والمركبات على وزارة المالية التعامل معها وعرضها للبيع والتصرف يقيمة هذه المركبات في رصف الشوارع وبناء حدائق وترميم المدارس والمستشفيات وهناك من يصرف لهم من البنزين اليومي والشهري دون حدود على وزراء النفط والدفاع والداخلية إيقافها وتسخيرها للمصلحة العامة
.
نتمنى أن تجد هذه التوجهات تعاون الجميع وأن يبدأ الوزراء بأنفسهم أولاً وكذا نواب الوزراء والوكلاء وأن يكونوا هم القدوة الصالحة والأمينة لتحقيق هذه التوجهات التي تعتبر الثورة الحقيقية التصحيحية التي ينتظرها الغلابة والشرفاء وهم كثر من أبناء شعبنا
والله وحده هو أعلم بأن تلك هي أحاسيس أبناء شعبنا التواقة لبناء اليمن الجديد
د/ علي عبد القوي الغفاري
11 يوليو 2014م