ما تزال أزمة المشتقات النفطية في محافظة ذمار في تصاعد مستمر منذ أربعة أكثر من ٤ أشهر ،حيث تعاني أزمة خانقة تفاقمت حدتها خلال شهر رمضان المبارك ،في وقت تنتعش فية تجارة المشتقات النفطية في السوق السوداء، فيما عشرات المحطات ما تزال مغلقة أمام المواطنين.
مصادر مطلعة كشفت عن تورط نافذين في السلطة المحلية و ادارة فرع شركة النفط بذمار في بيع مخصصات المحافظة من الوقود في السوق السوداء .
و اتهمت المصادر مدير الفرع ياسر الواحدي و المدير التجاري مراد البخيتي و موظفين في فرع الشركة بفتح حسابات بأسماء نافذين و تجار في السوق السوداء و بيع كل المخصصات من المواد النفطية بالسعر المحرر ،حيث يقوموا بعدها باخفاء الناقلات و تفريغها داخل احواش و بيعها في السوق السوداء بمبلغ ٦٠ الف ريال للبرميل الديزل ٢٠٠ ليتر، بينما محطات التعبئة بالمحافظة متوقفة و لم يوزع ليتر واحد اليها منذ أكثر من ٦ اسابيع بما فيها المحطات التابعة لفرع الشركة حتي اليوم .
و أشارت المصادر الى ان مسئولي الفرع لم يقوموا بتوزيع اية كميات في حسابات المحطات بإستثناء الناقلات التي تتعرض للنهب و يتم تفريغ حمولتها من قبل المسلحين ،حيث تقوم ادارة الفرع بتوزيعها في حساب المحطات .
و قد ادى لجؤ الفرع الي بيع الوقود في الاحواش الى توقف المحطات التابعة لفرع الشركة ،و عشرات المحطات الاخرى بينها محطات قردع و الصباري و التي كان تم تخصيص الاولى للنقل الثقيل و الثانية لسيارات الاجرة و مشاريع المياة،.
و تشير مصادر مطلعة ان الوكلاء و مالكي المحطات قرروا توقيف محطاتهم و يرفضوا التعامل مع ادارة الفرع ،حيث يشترطوا لاعادة تشغيلها ان يتم التعامل مع المحافظ العمري مباشرة و توزيع المواد النفطية تحت اشرافة المباشر.
