اخبار الساعة - صنعاء
شن القيادي في مليشيات الحوثي الارهابية علي البخيتي هجوما غير مسبوق ومفاجئ على أئمة الحكم الزيدي في اليمن خلال مرحلة الإمامة، واتهمهم بارتكاب أبشع المجازر في معارك بينية وفي معارك مع الطائفة الإسماعيلية.
وقال في مقال له تحت عنوان «متى سنعتذر للإسماعيلية؟»: إن الطائفة الإسماعيلية تعرضت من قبل أئمة الزيدية إلى «عمليات قتل وتشريد واستباحة لا مثيل لها, تم خلالها قتل الآلاف إن لم يكن عشرات الآلاف, واستباحة ممتلكاتهم, ومصادرة مخطوطاتهم وكتبهم, واقصائهم سياسياً, وتم التنكيل بهم, وقتلهم معنوياً أيضاً عبر ادعاءات باطلة تكفرهم وتتهمهم بالهرطقة وبالخروج على الإسلام».
وأكد أن هؤلاء الأئمة شوهوا صورة الإسماعيلية عبر بث اشاعات كاذبة ومفبركة عن حياتهم الخاصة وعن ممارسات لا أساس لها في الوقع, أتحرج حتى من ذكرها.
وفي الوقت الذي اعتبر حديث البخيتي بأنه محاولة لكسب الطائفة الإسماعيلية إلى صف الحوثيين والإيحاء إلى الإسماعيليين بأنهم سيعيشون بأمان مع الحوثيين .. قال البخيتي إن صراع أئمة الزيدية لم «يكن حصراً بين الزيدية والاسماعيلية, بل بين أئمة الزيدية أنفسهم».
واختتم بالقول إن «أئمة الزيدية خاضوا حروباً عبثية بينهم, وكان في اليمن عدة أئمة في وقت واحد يدعي كل منهم الأحقية بالحكم, وحصلت مجازر بشعة داخل الزيدية نفسها راح ضحيتها عشرات الآلاف, ومن هنا فان ما صبغ صراعات تلك الحقبة كان العامل السياسي أكثر منه العامل المذهبي».