بعد مجزرة الجمعة الماضية والتي راح ضحيتها 52 شهيد .. واكثر من 500 جريح اكثرهم بنيران القناصة والبلاطجة وقيام شباب التغيير وشباب الثورة الأبطال بالوصول اليهم واعتقالهم وإيصالهم الى اللجنة الأمنية في الساحة والتحقيق معاهم حيث يقال ان عدد البلاطجة الذين تم القبض عليهم حوالي 17-19 شخص.
تم التحقيق معهم في خيمة المحامين واحتجازهم .. وانباء ان اللجنة الأمنية قامت بتسليمهم الى الفرقة أولى مدرع من اجل اكمال التحقيق معهم والاحتفاظ بهم لحين تسليمهم الى النائب العام.
وانباء اخرى تقول ان نتائج التحقيقات فضحت انهم ينتمون الى وحدات الحرس الجمهوري .. وأخرى تقول انهم ينتمون الى معسكر الأمن المركزي اذ كان احد الذين تم القبض عليهم يلبس ميري الأمن المركزي بحسب بعض شهود العيان.
وما زالت الحكومة تنفي اي مسئولية لها بالحادث .. وتصرح بمحاسبتهم كائن من كان .. حتى لو كانوا مدعومين من قبل قيادات عليا.
لكن المفاجئ في الأمر ان اللجنة الأمنية في ساحة التغيير لم تصدر أي بيان حولهم ولا حتى عن عددهم او في اي مكان يتم التحقيق معهم .. ورغم سؤالي لمسئول اللجنة الأمنية الاستاذ/ عادل .. الا انه اصر بكلامه ( لا تعليق) لا عن عددهم او مكان تواجدهم حاليا.
وهنا يأتي السؤال .. لماذا تصر اللجنة الأمنية على عدم التعليق حولهم في الوقت الحالي ؟؟ .. رغم انهم من اجروا التحقيقات واشرفوا عليها!!
وهل هناك احتمال من وجود سيناريو لطرف ثالث يريد ان يشعلها ليقلب الطاولة رأسا على عقب؟؟
ويسعني ان احيي شباب التغيير الذين يصرون على سلمية الثورة .. والبقاء عليها سلمية حتى النهاية.