وتابعت انه تتلخص علامة المرتبط في وضع "لمبة" حمراء على الزجاج الأمامي للسيارة، ولعل الكثير قد رآها ولا يأبه بها أو إلى ما يُقصد بها. وفي حقيقة الأمر أن تلك العلامة الدخيلة على المجتمع، ترمي إلى أن صاحب تلك السيارة على علاقة محرمة مع طرف آخر، وتلك العادة من أنواع المجاهرة بالمعصية التي ينبغي للجميع محاربتها، مع العلم بأن الكثير من الشباب الذين يضعونها على سياراتهم لا يعرفون معناها وإنما يضعونها تقليداً لآخرين. 

 

وبينت انه يعود تاريخ انتشار تلك العادة بين الشباب إلى وقت قريب، حسب بعض المراهقين، بينما أغلب أولياء الأمور لم يسمعوا بها البتة.

 

وقال الشاب (س. ي): من يضعها على سيارته، فإنه يكون على علاقة غير شرعية مع أخرى، مضيفاً بأن وضعها على الزجاج الأمامي للسيارة له دلالات خطيرة جداً؛ فأحياناً تكون يميناً وأحياناً في الوسط وهو الغالب، وأحياناً في أقصى اليسار وأحياناً داخل المقصورة، ولكل مكان دلالته التي لا تقل سوءاً عن غيرها. 

 

وطالب مواطنون بوضع عقوبات صارمة، وتشديد الرقابة من قبل الجهات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على مثل تلك العادات الدخيلة والخطيرة، والتي تعد من المجاهرة بالمعصية، حتى لا يكون ذلك أمراً عادياً مستقبلاً، فيما حمّل آخرون أولياء الأمور مسؤولية منع تلك العادات الدخيلة.