تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر) صورة لمجموعة من المواطنين ينامون في ساحات محطات المشتقات النفطية ينتظرون وصول المشتقات النفطية إلى المحطة ليتمكنوا من التزود بالوقود.
وتم تداول الصورة على نطاق واسع، وعلق ناشطون على أزمة المشتقات النفطية والإنتظار بطوابير طويلة أمام محطات الوقود بانه يسرق فرحة العيد للكثير من المواطنين اليمنيين.
وتسببت ازمة المشتقات النفطة والمستمرة في اليمن منذ اشهر، في عدم سفر بعض العوائل لقضاء إجازة العيد في القرى والأرياف، بسبب انعدامها، والوقوف طوابير طويلة بانتظارها.
وفي الحديدة ناشد أبناء العديد من قرى تهامة الدولة بتوفير المشتقات النفطية وعلى رأسها الديزل ليتمكنوا من استخراج المياه، حيث تسببت بأزمة خانقة في الماء في بلادهم، ووصل سعر الدبة الديزل إلى 8 آلاف ريال، وانعدامها في بعض الأحيان.
بدوره يكافح اصحاب المحلات التجارية والمولات داخل أمانة العاصمة من أجل الحصول على الديزل في ظل انعدامه، وارتفع سعر البرميل الديزل من 20 الف ريال إلى 60 و80 الف ريال في السوق السوداء.