أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

الوطنية عنفوان العظماء وتاج الشرفاء

- حافظ الحصيني

من قرأة العنوان يتضح جلياً إنها كلمه ذات دلاله وقيمة ومعنى ؟¡¡
نعم وهيا كذلك فتعرف بتلك المواقف البناءة والإيجابية المؤيدة للوطن من فرد أو مجموعة محددة من الأفراد.
شعار يردد علي أذاننا كثيرا من ألسنة الساسه والحكام ونقراه في شتى وسائلهم الإعلامية المختلفة .
كثيراً هيا الشعارات والعبارات والمفردات الأنيقة والجميلة التي تدغدغ العواطف والأحاسيس في البلدان العربية إلا إننا لانري لها اثر ملموس علي الواقع .
كلاً يدعيها ولا يمتثل لها .
قليل هم الذين يتصفون بها وخير مثال لمن نال صفتها هو نيلسون مانديلا. كم نحن بحاجه إليها الأن نحن كيمنيين وبالذات في هذه الأيام العصيبة والهامة لتحديد مستقبل اليمنيين من أقصاه إلى أقصاه والتي ظهرت للمواطن اليمني حقائق لم يكن على علم بها من سابق .
كل ماسمعناه هو شعارات ورايات فقط فليس الوطنية أن تحترم النشيد الوطني وترفع العلم فوق بيتك أو مكتبك وسيارتك .الوطنية أن يكون ولأك للوطن أولاً وأن تفتخر بمنتجاتك وزراعتك وجنسيتك وعدالتك .أن تضع مصلحة الوطن فوق كل إعتبار .الوطني هو من يفتخر بوطنه وجنسيته وهويته من يحافظ علي ثروته .
كم من الوطنيين الشرفاء خلدهم التاريخ وسيخلد غيرهم الكثيرين .وكم من حكام وساسه رماهم الزمن إلى مزبلة التاريخ.
نحن اليمنيين اليوم نتنفس جرعات الموت الأخيرة بفعل تناحر الساسة والمتنفذين .
مشكلتنا في اليمن إن معظم من بيدهم القرار لايحملون ذرة من قيد أنملة من الوطنية كيف لا ومعظم هؤلاء هما أجندة لدول أجنبيه سواء أفراد او أحزاب ...الخ.
من يكون ولاءه للخارج او يستمد قوته منها ليس لديه من الوطنيه شئ.
الولاء للوطن يجب أن يزرع في عقول اطفالنا منذ الصفوف الأولى بالمدرسة .ومن أجل أن نفخر بهويتنا ووطنا يجب أن نعتمد على أنفسنا .فكرامتنا بالأعتزاز بوطنا وبأنفسنا ولا مكان للعملاء والخونة التي يتلقون الأوامر والمال من أربابهم في الخارج افراد أم أحزاب وجماعات .

Total time: 0.047