هدد الرئيس السابق علي عبدالله صالح الرئيس الحلي عبدربه منصور هادي بالمحاكمة جراء أستمرار قناة اليمن اليوم على التوقف .

 

 

واقتحمت قوات الحماية الرئاسية في الـ11 من يونيو الماضي مقر القناة وقامت بإيقاف البث وصادرة أجهزة البث ومعدات أخرى .

 

 

وأوضح حينها مصدر مقرب من الأمين العام عبدربه منصور هادي في تصريح نشرته وكالة سبأ أن الاجراء المتخذ تجاه قناة اليمن اليوم

 

فرضته مقتضيات الالتزام بالتسوية السياسية ومراعاة قواعد وأسس الشراكة التي يمثل المؤتمر الشعبي العام طرفها الرئيس من أجل الخروج باليمن إلى بر الامان .

 

وأضاف المصدر قائلا " إن دواعي المسئولية الوطنية و الاخلاقية استدعت التوجيه من الأمين العام بشأن قناة اليمن اليوم وفقا للصلاحيات التنظيمية وانطلاقا من واجباته تجاه المؤتمر وحمايته من الممارسات غير المنضبطة والخطاب المندفع من القناة لأغراض لا علاقة لها بمصلحة الوطن ولا تتوافق مع نهج المؤتمر في الوسطية والاعتدال وأن حسابات الانانية والنزعات الانتقامية صرفت القناة عن خط الاعتدال ونهج الميثاق الوطني وقذفت بها الى حيث يتمناه خصوم المؤتمر".

 

وعبر صالح في كلمته متلفزة التي بثت يوم أمس في لقاء بأنصار المؤتمر بإب عن أسفه جراء استمرار القرار الذي وصفه بالتعسفي لمنع قناة "اليمن اليوم" عن البث .

 

وقال رئيس المؤتمر صالح " لكننا لن ننفعل.. سنعود ونلجأ إلى القضاء لمقضاة الذين يعملون على إيقافها ومن يتاجر باسم القناة أو سائل إعلام المؤتمر .

 

وأضاف: نحن نستطيع بثها الآن من القاهرة من بيروت من بريطانيا، لكن لا يمكن إلا أن نبث من صنعاء العاصمة، سواء اليوم أو غداً عاجلاً أم آجلاً..

 

ووصف صالح العربي اليمني الذي اطاح بحكمه بالخراب والدمار ،واضاف حبل الكذب قصير ونحن مع المصالحة دون التفريط في حقوق الناس ونجأ جميعاً إلى القضاء.

 

وخاطب الرئيس صالح أعضاء وقيادات المؤتمر في إب بالقول: هذا بلدكم وهذه عاصمتكم وهذه قناتكم قناة كل الشرفاء وقناة كل المتابعين وقناة كل السياسيين لا عجل ولا قلق لدى جمهور قناة اليمن اليوم .