بعد أزمة خانقة في المشتقات النفطية شهدتها اليمن خلال الأربعة أشهر الماضية, حكومة الوفاق الوطني تقر رفع الدعم عن المشتقات النفطية ابتداء من اليوم الأربعاء.

 

وحددت وثائق الشركة سعر لتر البنزين بـ(200) ريال يمني، بواقع 4000 آلاف للدبة "20 لتر"، وكذا سعر 195 ريال للتر الواحد من مادة "الديزل" بواقع 3900 ريال للدبة "20 لتر"..

 

كما حددت الوثائق سعر اللتر من مادة "الكيروسين" بـ(200) بواقع 4000 آلاف ريال للدبة "20 لتر". 

 

الجرعة لم تمر بسلام على الرغم من انشغال المواطنين بالعيد وسفر الغالبية العظمى إلى الريف, فالعاصمة شهدت وما تزال منذ الصباح الباكر حالات احتجاجات متفرقة, الأمر الذي جعل وزارة الداخلية تكثف من الدوريات الأمنية في شوارع وجولات العاصمة وبقية المحافظات والمدن اليمنية.

وقال شهود عيان بأنه شاهدوا بعض المحتجين يقومون بإحراق الإطارات في شارع القاهرة وفي شارع عشرين القريب من منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي.

 

ويبدو أن المصالحة الوطنية التي تمت يم العيد في جامع الصالح قد حولت موقف حزب المؤتمر عن موقفه الرافض للجرعة, حيث يتهم البعض الرئيس السابق علي عبدالله صالح بأنه طلب من أنصاره عدم القيام بأية أعمال احتجاجية, مقابل رد الاعتبار الرمزي الذي تم يوم العيد بإقامة صلاة العيد في جامع الصالح بحضور العديد من خصومه السابقين, وعلى رأسهم اللواء المنشق علي محسن الأحمر.