اكد مصدر مسئول بمطار تعز قيام مرافقين الناطق باسم المؤتمر الشعبي العام عبده الجندي والنائب سلطان البركاني برفع الأسلحة على أمن المطار وتهديدهم ظهر اليوم بعد منعهم من دخول صاله المطار بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة. مما اثار الهلع والرعب وسط المسافرين والحاضرين في المطار. وبحسب المصدر فقد منع أمن المطار دخول المرافقين المدججين بالأسلحة والذين دخلوا برفقه الجندي والبركاني بأطقم بدون أرقام لصاله المسافرين والى قرب الطائرة وفقا للنظام الأمني المعتاد للمطار. من جانبه قال مدير مطار تعز عبد السلام الارياني أن الأمن يقوم بمنع أي مسلحين من دخول الصالة إلا بحال وجد اذن بدخولهم. موكدا أن الأمن ابلغ مرافقين البركاني والجندي أنه من الضروري وجود اذن إلا أن المرافقين قاموا بإشهار اسلحتهم والانتشار في حوش المطار. واشار الارياني أن البركاني والجندي وجهوا المرافقين بإنزال الاسلحة, معتبرين اياه تصرف غير مسئول, مضيفاً انه قد نزل إلى قاعه المطار وقام باحتواء التوتر وسمح للمرافقين بمرافقه البركاني والجندي إلى قرب الطائرة من ثم غادر المسلحين, معتبراً أن هذا التصرف شخصي من المرافقين ولم يفتعلوا هذا الموقف بتوجيه من البركاني والجندي. هذا وقد عقد لقاء في محافظة تعز هو الأول من نوعه جمع بين كبار القيادات الحزبية في المحافظة حمود المخلافي القيادي في حزب الاصلاح وسلطان البركاني القيادي في حزب المؤتمر والخصمين المتناحرين أثناء الثورة الشبابية الشعبية في العالم 2011م، بالاضافه الى قادة آخرين من احزاب الاصلاح والمؤتمر والحوثيين وقوى سياسية اخرى بحفل زفاف نجل المخلافي . كما حضر كلا من سلطان البركاني الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ورئيس كتلته البرلمانية وعبده محمد الجندي نائب وزير الإعلام السابق والقيادي في احزاب التحالف حفل زفاف الدكتور اسامه نجل الشيخ حمود سعيد المخلافي، حيث اقيمت مأدبة غداء في شارع وداي القاضي وجمعت بين الشيخ حمود سعيد المخلافي والعميد مطهر الشعيبي مدير امن تعز و ابرز القيادات الحزبية بمحافظة تعز، بالإضافة الى سلطان السامعي المقرب من الحوثيين ، كما جمعتهم أمس تخزينه القات . وأكد البركاني في كلمه القاها في المناسبة " بضرورة انهاء الاحقاد وبدأ المصالحة وسنبقى اخوة. فيما قال عبده الجندي" طوينا صفحة الماضي وسنسير على درب المصالحة ونحن اخوة وعلى الجميع ان يعمل بروح الفريق الواحد". ومن جهة أخرى كان سلطان السامعي قد دعا قبل اسابيع لاقامة اجتماع للتصالح والتسامح تشارك فيه كل القوى ,حيث سهلت المصالحة الذي اقامها الرئيس اقامة هذا الاجتماع التاريخي لازالة الاحقاد والتناحر بين الاخوه في الحالمة.