تناول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك صورة للإرهابي جلال محسن بلعيدي الذي اشرف على المجموعة الارهابية التي قامت بذبح اكثر من 14 جندي مساء يوم الجمعة 8 أغسطس بحوطة سيئون بالسكاكين وهي الجريمة التي هزت مشاعر اليمنيين لفضاعتها

عند التحري من محتوى الصورة التي اشارت الى ان والد الارهابي جلال بلعيدي العميد محسن سعيد عبد الله بلعيدي هو من العسكريين الذين تم اعادتهم للخدمة بعد تجاوز السن القانونية بموجب القرار الجمهوري رقم ( 50 ) لسنة 2013م وانه يعمل مستشارا لوزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد بموجب قرار وزاري من الوزير ناصر

الناشطين ربطوا في منشوراتهم بين وجود والد الارهابي جلال بلعيدي وبين موقع والده كمستشار لوزير الدفاع واحد المقربين منه وبين تسريب المعلومات عن الجنود وهويتاهم وتحركاتهم

وبحسب المعلومات المتاحة ان الارهابيين اثناء ذبحهم للجنود بالسكاكين ردد بعضهم ان مايقومون به هو انتقام من الشماليين نتيجة ما قاموا به في حرب صيف 1994م وان هذا الانتقام رسالة للجنود الشماليين الموجودين في المعسكرات للجنوب

القرار الجمهوري رقم 50 ضم اسم العميد محسن سعيد عبدالله بلعيدي الى الخدمة بعد احالته للتقاعد في وقت سابق