نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، تقريرا على صدر أحد صفحاتها عن الإعلامية بقناة الجزيرة غادة عويس، زاعمة أنها منحازة لحركة حماس، خصوصًا بعد أن خصصت صحيفة “الرسالة” المقربة من حركة حماس مقابلة معها، ووصفتها بالبطلة لأنها تستطيع دحض الرواية الإسرائيلية أمام العالم وإظهار الحقيقة.
ونقلت يديعوت أحرونوت عن عويس في المقابلة: “لا داعي للانحياز لأي طرف، المعتدي واضح وقاتل الأطفال واضح، هناك شهادات من مسؤولي الأونوروا ووكالات الغوث الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، وعليها يجب تقديمهم لمحاكمة دولية”.
وقال التقرير إن عويس تتفاخر بإهانة المتحدثين الإسرائيليين وإحراجهم على الهواء مباشرة، وتمنعهم من سرد الرواية الإسرائيلية، وقد قامت بذلك أكثر من مرة مع عدة متحدثين منهم أفيحاي أدرعي، الماطق باسم جيش الاحتلال، وقبل أسبوع مع المتحدث باسم مكتب رئاسة الحكومة للإعلام العربي، أوفير غيندلمان، الذي حاول شرح موقف إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها أمام حماس، لكنها لم تتركه يكمل وهاجمته، قائلة: “إذا كانت حماس حركة إرهابية وخرقت اتفاق وقف إطلاق النار، من الذي قتل أكثر من 1600 مدني في غزة؟ هل هي حماس؟ انتم من قتلهم، ألا تخجلون من أنفسكم أنتم ونتنياهو من القول إن إسرائيل دولة أخلاق وقيم إنسانية بعد أن قتلتم أكثر من 1600 مدني من مئات الأطفال؟ أحقًا لا تخجلون؟”.
أجابها غيندمان عندها: “أنت تتحدثين كإعلامية او كناطقة باسم حماس؟”.
وزعم التقرير أن عويس حرضت على “زملائها العرب” خصوصًا في القنوات الفضائية المصرية، إذ قالت عن تصريحات بعض الإعلاميين المصريين الداعمين لإسرائيل أنها مخجلة ومهينة ومثيرة للشفقة.
يذكر أن عويس تحظى اليوم بشعبية ودعم واسعين في الشارع الفلسطيني، حيث نشرت العديد من الصور والتصميمات والرسومات الكاريكاتيرية التي تشيد بها وبدورها في فضح جرائم الاحتلال ودحض الرواية الصهيونية في العالم، وشكر على ما تقدمه.