شهد مستشفي يريم العام بمحافظة إب صباح اليوم ، احتجاج وفوضي من قبل مواطنين مواليين للدكتور عزام دو الجنسيه الروسيه ، وطالبوا بإعادة الدكتور الروسي الى عمله بالقوة و تحت قوة السلاح ، والتهديد بالتصفيه الجسديه لادارة المستشفي اذا ما سمحت للدكتور الروسي بمزاوله عمله ،
حينها كان الامن المركزي متواجد فارض حماية وحراسة مشددة ، على المستشفي ، وتمكن من ردع وصد المطالبين بإعادة الدكتور الى عمله ،
ويأتي هذا الاحتجاج ، بعد القرار الذي اتخذته ادارة المستشفي الجديدة ، بفصل الدكتور عزام ذو الجنسيه الروسيه ، بعد شكاوي تقدم بها عدد من المواطنين والعاملين في المستشفي ، تفيد بإن الدكتور كان يستغل الانفلات الاداري والرقابي ، الذي شهده المستشفي السنتين الماضيه ، واستغل عمله كجراح وحيد فى قسم العمليات بالمستشفي ،فارضا على كل مريض يخضع لعملية جراحيه مبلغ مالي يسلم اليه مقابل اتعابه ، فيما قال مواطنين بإن الدكتور كان يستغل الظرف والحاله الاظطراريه التي كان يمر بها المريض ، ويرفض ان يجري له العمليه حتي يستلم مقابل اتعابه من الموطنين ، وقال مرافقين لامراض اجريت لمرضاهم عمليات بإن الدكتور كان يبتز المواطنين مبالغ ماليه ، تتراوح ما بين عشرة الف الى خمسين الف ريال ، او حسب اهميه العمليه ونوعها ، رافضا اي سندات تفيد بإن المبلغ حق العمليه قد سدد الى صندوق المستشفي ،
وذكر احد العاملين فى شيؤن الموظفين بالمستشفي ، بإن الدكتور يعمل بالمستشفي منذو افتتاحه عام 2010، و يتقاضي مرتب شهريا ، من قبل الاداره تصل الى الف وخمس مئه دولار شهريا ، ناهيك عن النسبه القانونيه والمستحقه له ،عن كل عمليه جراحيه يقوم بها ، وقال نظرا للادارات المتعاقبه على المستشفي ، فى الفتره شهد المستشفي تدهور ملحوظ فى تقديم الخدمات و مستوي الانظباط الاداري والوظيفي ، بسبب عدم الكفائه والخبره التى كانت تنقص المعينيين حسب الوساطه فى ادارة المستشفى ، مما قلل من مكانه وقيمة المستشفي ، مقارنة بما قدمه المستشفي منذوا افتتاحه فى 2010 تحت قيادة وادارة الدكتور عبد الكربم حسن الذي حضي بارتياح شعبي لمستوي الخدمات التى كان يقدمها الصرح الطبي منذو توليه حتى قدم استقالته فى 2012 ، بسبب تدخل السلطه المحليه فى المديريه فى شئون المستشفي وطمعت فى ايراداته ،
وطالب عدد من المواطنين والموظفين ادارة المستشفي الجديدة التى تم تعيينها قبل شهر ، تحت قيادة الدكتور الاداري المحنك عبدالكريم حسن ، بإعادة وتعزيز الثقه بين المواطن والمستشفي التى فقدها مؤخرا واعادة الخدمات الطبيه والانظباط الاداري الى ما كان عليه سابقا.