كشف الصحفي البارز  عبدالملك شمسان إن حزب المؤتمر الشعبي ممثلا برئيس الجمهورية ينفذ انقلابا ناعما على التشكيلة الحكومية التي تمت بموجب المبادرة الخليجية.

 وأشار رئيس تحرير “الأهالي” السابق في تصريح خاص لـ”يمن جورنال” إلى أن وزارة المالية كانت من حصة “تكتل المشترك” إلا أن رئيس الجمهورية انتزعها رسميا بقرار جمهوري قضى بتعيين المؤتمري محمد زمام بدلا عن “صخر الوجيه”، فيما انتزع الداخلية من خلال تهميش اللواء عبده الترب وإسناد قرار الوزارة لنائبه اللواء علي ناصر اللخشع المحسوب على الرئيس.

وهي –حسب قوله- ذات الطريقة التي يتبعها حاليا في مقعد رئيس الوزراء، إذ يقوم -مستغلا غياب محمد سالم باسندوة وسفره إلى الإمارات العربية المتحدة- بتهميش عبدالله الأكوع نائب رئيس الوزراء المحسوب على المشترك لصالح نائبه الآخر المنتمي للمؤتمر الشعبي “أحمد بن دغر”، والتعامل مع الأخير باعتباره رئيس الوزراء.

 ويرأس بن دغر اجتماعات الحكومة ويمثل الحكومة في الاجتماعات التي يدعو لها الرئيس.

وكان المشترك قد قال في بيان سابق إنهم أبلغوا الرئيس بأن رئاسة الوزراء من حصتهم، بما يقتضي إسناد إدارة شؤون الحكومة خلال فترة غياب باسندوة إلى المهندس عبدالله الأكوع، إلا أن الرئاسة مستمرة في تعاملها مع بن دغر كرئيس للوزراء والتجاهل لمطلب المشترك.

ويتولى نائب وزير الداخلية اللواء اللخشع إدارة الوزارة رغم رفض الرئيس لاستقالة الوزير الترب التي قدمها قبيل العيد، والتي بررها بـ”عدم وجود رؤية واضحة لدى الدولة والقيادة السياسية، لمعالجة أزمة الفُرقة والتشظّي وتخليها عن مهامها الطبيعية في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وبسط سيادة القانون، والعمل على إيجاد اصطفاف وطني يجمع أبناء الشعب ويحقق أهداف الحوار، ويزيل الاحتقان”. 

 

المصدر : يمن جورنال