تداول ناشطين بمحافظة ذمار منشور لقيادي مؤتمري ( عضو لجنة دائمة ورئيس فرع لاحدى المديريات ) عبارة عن رسالة وجهها لقيادات وإغضاء المؤتمر بعدم الخروج بالمسيرات التي اتفقت عليها الاحزاب السياسية كلها مع قيادة السلطة المحلية للمحافظة في اجتماع مشترك يوم امس تعبيرا عن الاصطفاف الوطني الناتج عن الاجماع الوطني يوم 20 اغسطس في صنعاء
وقال القيادي المؤتمري في رسالته لقيادات واعضاء المؤتمر معلقا على المشاركة بالمسيرة (وهذا كذب وافتراء علي المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه
مع العلم بان قيادةالمؤتمر وحلفائه الذين حضروا اللقاء يوم امس الخميس مع الاخ المحافظ وقيادة اللقاء المشترك قد رفضوا الجرعة والمشاركة في المسيرة وانسحبوا من الصاله) ، ورغم هذه التحذيرات الا ان عشرات الالاف من المواطنين خرجوا لدعم الاصطفاف الوطني
مراقبون اكدوا ان المؤتمر يقدم دعم لجماعة الحوثي وقياداته موجوده في الصفوف الاولى للاعتصامات المسلحة وهذا هو موقف المؤتمر الحقيقي اما البيانات التي تصدر وترفض مايقوم به الحوثي فهدفها هو تجنب ادراج المؤتمر من أي ادانة من قبل رعاة المبادرة واللجنة الدولية لتحديد المعرقلين ، والمؤكد ان المؤتمر يعاني من ازدواج كبير وان جماعة الحوثي اخترقته وحولته الى شقة سكنية لخدمتها