وأشار القدوة-في حديثه لصحيفة الحياة اللندنية-إلى أن الطائرات أتت “من جهة البحر المتوسط”، واصفاً في الوقت ذاته قرار مجلس النواب الليبي؛ والقاضي بتصنيف قوات “فجر ليبيا” بأنها جماعات إرهابية بـ “غير الدقيق”.
تداعيات القرار
ورأى القدوة أن القرار المجلس النواب سيجلب إشكالات كبرى، مرجعاً ذلك إلى أن التصنيف لا بد أن يستند إلى معايير قانونية واضحة.
وأوضح القدوة أن صحة هذا التصنيف؛ فيما يتعلق بتنظيم “أنصار الشريعة”، الذي يرفض مبدأ الدولة المدنية في ليبيا.
وجاءت تصريحات القدوة على هامش مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي المنعقد في القاهرة الاثنين، في حين اتهم وزير الخارجية المصري سامح شكري، أطرافاً لم يسمها بالتآمر على عدم الاستقرار في ليبيا.
ودعت الدول الست المشاركة في الاجتماع؛ إلى “نزع متدرج لسلاح الميليشيات” في ليبيا، مؤكدة رفضها التدخل الأجنبي في ليبيا، وتعهدت بتقديم المساعدة للحكومة لـ “تأمين الحدود”.
وطالبت في بيان لها بـ “وقف فوري لكل العمليات المسلحة، من أجل دعم العملية السياسية، وتعزيز الحوار مع الأطراف التي تنبذ العنف؛ وصولاً إلى تحقيق الوفاق الوطني والمصالحة، ووضع دستور جديد للبلاد”.
وأكدت “الدور الأساسي والمحوري لآلية دول جوار ليبيا، وخصوصيتها فيما يتعلق بتطورات الوضع في ليبيا، وضرورة إشراكها في مختلف المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة؛ إلى إيجاد تسوية توافقية للأزمة الليبية”.
