أعلن الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم السبت، استعداده للتفاوض مع تنظيم "القاعدة"، بشرط أن يخرج المسلحين الأجانب من البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده الرئيس هادي، ضم قيادة وأعضاء مجلس الوزراء ومجلسي النواب والشورى وقيادات الأحزاب والجيش والأمن، إضافة إلى ممثلين عن المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني.
وقال هادل خلال اللقاء: "نحن مستعدون للتفاوض مع تنظيم القاعدة في حال أخرج مسلحيه الأجانب من البلاد"، متسائلا: "كيف نفاوض أجانب، نحن نتفاوض مع يمنيين وليس مقاتلين أتوا من أفغانستان وباكستان وبلدان أخرى"، وفقا لوكالة الأناضول.
وكان الرئيس اليمني قد صرح في أبريل /نيسان الماضي أن "70% من مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن من الأجانب"، مبديا استغرابه من المطالبات بالتحاور مع تنظيم القاعدة.
وقال هادي وقتئذ: "كيف نحاورهم و70% منهم غير يمنيين، وعلى من يشكك في ذلك، أن يذهب إلى ثلاجات الموتى في المستشفيات، ويرى جثث من رفضت دولهم الأصلية استلامهم".
وأوضح أن "هناك جثث لعناصر من البرازيل وهولندا وأستراليا وفرنسا ومن شتى دول العالم"، معتبرا أن بلاده تتعرض لمؤامرات عديدة من بينها تنظيم القاعدة.
