أوضحت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر حقيقة الخبر الذي تم تداوله ومفاده العثور على مشرحة لبيع الأعضاء البشرية داخل ثلاجات في بدروم أرضي لأحد الفنادق الواقعة بخط لحج - عدن.
حيث تداولت مواقع عن كشف قيادي في الحراك الجنوبي مساء يوم الثلاثاء واقعة تهز الرأي العام في مدينة عدن والجنوب بشكل عام تدور ملابساتها داخل فندق (الربيع العربي السياحي) الواقع في خط لحج عدن بمدينة عدن تتمثل في العثور على مشرحة لبيع الأعضاء البشرية في بدروم الفندق الدور الأرضي تم إكتشافها على خلفية أشتباك مسلح بين مسلحين من قبيلة الصبيحة وأصحاب الفندق طبقا لإفادة من العميد علي السعدي القيادي في الحراك الجنوبي السلمي
موضحا في تفاصيل عن الواقعة المشهودة كما وصفها أن نزيل من أبناء الصبيحة نزل في الفندق وعند مغادرته في اليوم الثاني طلب من استعلامات الفندق أستلام بطاقته الشخصية إلأ إن العامل في الأستعلامات لم يجدها وقال للنزيل الصبيحي اترك رقم جوالك سنبحث عنها وعند العثور عليها سأنتصل بك فرفض الصبيحي وأصر على تسليم هويته الشخصية أشتد الكلام بينهما إلى المضاربة ممادفع بالنزيل الأتصال بأصحابه وعند وصولهم أشتبكوا مع اصحاب الفندق بتبادل الرصاص الذي أستخدم فيه سلاح المعدلات من قبل أصحاب الفندق وفقا لحديث العميد السعدي
مشيرا إلى إن اللواء ركن محمود الصبيحي بلغ بأن المسلحين في الفندق المذكور يمتلكون سلاح المعدلات ممادفعه الى تحريك قوة من الجيش لتطويق الفندق وايقاف تبادل اطلاق النار بين الطرفين وعند اقتحام الفندق وتفتيشه عثروا على أجهزة ومعدات طبية في البدروم تستعمل للعمليات الجراحية ومن ضمن المضبوطات ايضا وجود ثلاجات لم يكشف عن عددها تبريد نوع (حوض) بداخلها أعضاء بشرية وأتضح أن مالك الفندق من محافظة اب وقد تم ضبط جميع العاملين المتواجدين في الفندق وقد تم إغلاقه من الأمن بعد المعلومات المتوفرة لدينا حتى اللحظة أن هناك وساطة لأحتواء القضية عبر صلح يتم التحرك فيه بشكل عاجل ربما يفتح التحقيق في ملق هذه القضية شخصيات كبيرة نافذه تسهل عمل العصابة
وفي تعليق من المنظمة المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر على الحادثة قالت لـ "اخبار الساعة" : إنه فور تلقي المنظمة الخبر عن طريق الاخ المكرمي تواصلت مع مندوبيها في محافظة عدن ولحج والذي أكدوا له ان الجهه المشار اليها تتبع محافظة لحج كما تم الانتقال من قبل مندوب المنظمة في محافظة لحج وتواصل مع جميع الجهات ذات العلاقة والتي أكدت بالفعل تلقيها بلاغات بتلك المعلومات وشكلت على ضؤ ذلك لجنه مشتركة من قيادة المحافظة والنيابه العامة والأجهزة الامنية إلا أنها لم تعثر على اي أدلة تؤكد تلك المعلومات
وذكرت ان القضية كانت خلاف مع صاحب الفندق وآخرين من منطقة لحج أدى ذلك الخلاف الى وقوع أصابه بأحد المارين ادت الى وفاته وهو من ابناء المحافظات الشمالية والذي أدى الى نزول اقارب القتيل الى محافظة لحج واحتلال الفندق وأن قوة عسكرية وامنية نزلت الى الفندق المشار اليه وتمكنت من إخراج المسلحين من الفندق وتفتيشة ولم يتم العثور على اي شي
هذا كما تم التواصل مباشرةً مع بعض المختصين من قبل رئيس المنظمة الذين أكدوا عدم عثورهم على اي آثار او ادلة تؤكد ما جا في المواقع الصحفية وسوف تستمر المنظمة في متابعه المعلومات والايضاح باي جديد.
