اقامت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالشراكة مع مؤسسة تمدين شباب بتعز اليوم فعالية إحتفائية بالذكرى الخامسة عشر لرحيل الشاعر والاديب والمثقف الانسان عبد الله البردوني.
وفي الإحتفائية رحب مدير مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بالحضور والاعلاميين الموجودين بالفعالية وقال انه يجب على الجميع الاحتفاء بهذه القامة الادبية والشعرية والثقافية فهذا أقل شيء نقدمه لمثل هؤلاء القامات الكبيرة مضيفا إلى أن البردوني الف 12 ديوان منها أرض بلقيس وعيون الفجر ووجوه خائبة وفي زمان الليل وبواب العصور ورجعة الحكيم بن زائد ولديه 8 أعمال فكرية منها فنون آداب شعرية والثقافة والثورة ومن أول قصيدة إلى آخر طلقة وكان لديه مقال اسبوعي في صحيفة الجيش وبرنامج اسبوعي.
كما اشار الاستاذ عبده ناجي أحمد إلى ان البردوني رائد في نقل الثقافة باليمن ويقف بعدة حركات منها حركة حاشد والزرانيق ويقرأ الاسباب التي قامت بها الحركات من عدة اتجاهات السياسية والعسكرية والاقتصادية ايضا وإلى ان الزرانيق ضد هجرة الدولة وأن الزرانيق لهم علاقة بالإنجليز معددا الكتب للشاعر التي اشارت بدور الاخوان المسلمين والصراع الحقي إذا تحققت حركة 48 اكتوبر إلى دولة ويتحدث البردوني إن الحكام المثقفين تتثقف شعوبهم وتنعكس الثقافة على الشعب مستعرضا العديد من الحكام المثقفين كإبراهيم الحمدي والامام يحيى وأن البردوني كان يصور شعره بصورة كلاسيكية وانه كان يدرس ويحلل الاحداث السياسية التي تحدث في الوطن رغم أنه كان اعمى واطلق عليه ابو الشعر والشعراء بعد وفاته.
