اشترط أب يمني بمحافظة الضالع، جنوب اليمن، على شاب تقدم للزواج من ابنته الأربعاء، أن يكون المهر علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد غلاء في المهور، وتعددا لطلبات الزواج.

ويعد الشاب المتقدم للزواج من نشطاء “الحراك الجنوبي” المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بعد وحدة اندماجية وقعتها الدولتان في أيار/ مايو من العام 1990، في حين أن والد الفتاة عضو في الهيئة الشرعية للإفتاء والإرشاد التي أسسها حراك الجنوب.

واكتفى والد الفتاة بطلب العلم دون أن يتقدم بأي مطالب أخرى، في الوقت الذي ذهل فيه العريس والحاضرون، وفقا لما نقله أحد المواقع الإخبارية في جنوب البلاد.

ويعاني الشباب المقبل على الزواج في اليمن من المغالاة في المهور إلى جوار طلبات إضافية متعددة، كما يعاني الشباب من بطالة بلغت نسبتها 60 %، بحسب تقارير أممية.