تستنكر منظمة سياج لحماية الطفولة استخدام الأطفال في المسيرات والاعتصامات الاحتجاجية والتي كان آخرها يوم امس الخميس 31 مارس 2011م حيث خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة والعديد من المحافظات للمطالبة برحيل النظام يتقدمها أطفال فيما سمي بيوم الشهيد.
وتعتبر منظمة سياج هذا العمل انتهاكاً كونه يخاطر بحياة وسلامة أطفال أبرياء بجلبهم إلى مناطق ثبت أنها بالغة الخطورة خصوصاً وأن بلاطجة مسلحون وقناصة تابعون لبعض الأجهزة الأمنية قتلوا 22 طفلاً بالرصاص الحي وأصابوا أكثر من 200 آخرين بالرصاص الحي والمطاطي والغازات السامة خلال شهر واحد فقط والتي تم رصدها ضمن خلية الطوارئ الممولة من اليونيسف والاتحاد الأوروبي.
وقد سبق وأن طالبت المنظمة كلاً من: قيادة ثورة الشباب وقيادة اللقاء المشترك والموالين للحكومة - بالرسائل القصيرة - توجيه أنصارهم إلى عدم السماح للأطفال بدخول مناطق الاحتجاجات والاعتصامات نظراً للأسباب المشار إليها.
وتدعو منظمة سياج إلى احترام حقوق الطفل وتجنيبه كل ما من شأنه تشكيل خطورة على حياته أو صحته وذلك بتوجيه حراسات ميادين الاحتجاجات السلمية من شباب الثورة وقوات الجيش التي تحمي المعتصمين إلى اعتبار الأطفال أحد الممنوعات المحرم دخولها إلى تلكم الساحات.
وللقائلين بأن الأطفال يشاركون برضاهم وإرادتهم نقول أن رضى الطفل غير معتبر في هذه المرحلة ولذلك يتم تنصيب أولياء وأوصياء عليه وعلى ماله.