دعت صحيفة "عكاظ" السعودية العرب لعدم ترك اليمن نهبًا لمصير خطير وخطير جدًا، فقد طالت الفرجة فيما البلد يحترق وتغيير هوية البلد تقترب من النهاية المؤلمة والتوجه به نحو وجهة أيديولوجية ضيقة وإلغاء حقوق الأغلبية فيه والقضاء على تاريخ التجانس بين مكوناته الثقافية المتصالحة منذ آلاف السنين.

وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي اليوم الخميس بعنوان اليمن ينتظركم "إن اليمن الذي لا يبعد كثيرا عنا نحن أبناء الجزيرة والخليج مسؤولية بل وأمانة في أعناقنا قبل غيرنا ".

وتابعت صحيفة عكاظ :" لا نريد أن نطالب بأن يتشكل تحالف دولي آخر لتخليصه من أوضاعه المأساوية لأن تلك المهمة مناطة بنا .. وبأشقائنا العرب بدرجة أساسية .. لكننا إذا اضطررنا لذلك في ظل إصرار إيران وبعض الدول الأخرى للعب بمصير اليمن واليمنيين فإنه لابد من عمل هذا ".

ودعت الصحيفة الى الإسراع في مساعدة اليمن بقولها "المهم هو الاستعجال وعدم الانتظار طويلا ، حتى لا يصبح اليمن وشعب اليمن رهينة للحوثيين ومن يقفون وراءهم وينتفعون بتوظيف قضيتهم لمقايضة العالم بهم وبوطنهم.

وتابعت الصحيفة :" مرة أخرى ، وثالثة ، ورابعة ، وعاشرة نقول "لا تتركوا اليمن نهبا لمصير خطير وخطير جدا".

"اخبار الساعة" يعيد نص الرأي السياسي لصحيفة عكاظ السعودية:

•• مرة أخرى.. وثالثة.. ورابعة.. وعاشرة نقول:•• لا تتركوا اليمن نهبا لمصير خطير وخطير جدا..

•• فقد طالت الفرجة.. فيما البلد يحترق.. وتغيير هوية البلد تقترب من النهاية المؤلمة والتوجه به نحو وجهة آيدلوجية ضيقة وإلغاء حقوق الأغلبية فيه.. والقضاء على تاريخ التجانس بين مكوناته الثقافية المتصالحة منذ آلاف السنين..

•• فما يحدث على الأرض عبث بالإرادة الشعبية وبالمقدرات.. والأخطر أن من يعبثون باليمن ومقدراته يدعون زورا وبهتانا المطالبة بحقوق أفضل لشعبه وبمستويات حياتية أحسن لمحافظاته وذلك غير صحيح بالمرة.. رغم ما فيه من كذب على التاريخ.. ومغالطة للشعب نفسه.. واجتراء على الحقيقة..

•• إن اليمن الذي لا يبعد كثيرا عنا نحن أبناء الجزيرة والخليج مسؤولية بل وأمانة في أعناقنا قبل غيرنا.. ولا نريد أن نطالب بأن يتشكل تحالف دولي آخر لتخليصه من أوضاعه المأساوية لأن تلك المهمة مناطة بنا.. وبأشقائنا العرب بدرجة أساسية..

•• لكننا إذا اضطررنا لذلك في ظل إصرار إيران وبعض الدول الأخرى للعب بمصير اليمن واليمنيين فإنه لابد من عمل هذا..

•• المهم هو الاستعجال.. وعدم الانتظار طويلا.. حتى لا يصبح اليمن وشعب اليمن رهينة للحوثيين ومن يقفون وراءهم وينتفعون بتوظيف قضيتهم لمقايضة العالم بهم وبوطنهم.